رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شخصيات في آيات.. عامر بن الطفيل

بوابة الوفد الإلكترونية

بسم الله الرحمن الرحيم: (سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار * له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم * واذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال * هو الذى يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال * ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون فى الله وهو شديد المحال) «سورة الرعد»

نزلت هذه الآيات فى عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة.

حيث أقبلا يريدان الرسول صلى الله عليه وسلم.

فقال رجل للرسول - صلى الله عليه وسلم - يا رسول الله هذا عامر بن الطفيل قد أقبل نحوك.

فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم- دعه فإن يرد الله به خيراً يهده.

فأقبل حتى قام عليه.

فقال: يا محمد.. ما لى ان أسلمت؟

 قال صلي الله عليه وسلم: لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم.

قال: تجعل لى الأمر من بعدك.

قال صلي الله عليه وسلم: لا ليس ذلك إلى إنما ذلك إلى الله تعالى, يجعله حيث يشاء.

قال: فتجعلنى على الوبر وأنت على المدر.

قال صلي الله عليه وسلم: لا.

قال: فماذا تجعل لى؟

قال صلي الله عليه وسلم: أجعل لك أعنة الخيل تغزو عليها.

قال: أوليس ذلك إلى اليوم؟

وكان أوصى إلى أربد الذى معه (اذا رأيتنى أكلمه فدر من خلفه

واضربه بالسيف)

فجعل يخاصم رسول الله ويراجعه.

فدار أربد خلف النبى وجعل عامر يومئ إليه.

فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أربد وما يصنع بسيفه.

فقال صلي الله عليه وسلم: اللهم أكفنيهما بما شئت.

فأرسل الله على أربد صاعقة فأحرقته وكان اليوم صائف حار - سبحانه تجلت قدرته- وولى عامر هارباً وقال: يا محمد دعوت ربك فقتل أربد والله لأملأنها عليك خيلا جردا وفتيانا مرداً

فقال الحبيب صلي الله عليه وسلم: يمنعك الله من ذلك وأبناء قبيلة «أى الأوس والخزرج».

فنزل عامر بيت امرأة سلولية- أى من بنى سلول - فلما أصبح ضم عليه سلاحه فخرج وهو يقول: واللات والعزى لئن أصحر محمد إلى وصاحبه - يقصد ملك الموت - لأنفذهما برمحى.

فلما رأى الله تعالى ذلك منه أرسل ملكاً فلطمه بجناحه فأذراه فى التراب وخرجت على ركبتيه فى نفس الوقت غده عظيمة كغدة البعير، فجاء إلى بيت السلولية وهو يقول: غدة كغدة البعير وموت فى بيت السلولية.