رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الفارعة بنت أبى الصلت

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد فتح الطائف قدمت رضي الله عنها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها: «تحفظين من شعر أخيك؟ فأنشدته أبياتا! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كان مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها فأتبعه الشيطان

فكان من الغاوين».

قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح الطائف وكانت ذات لب وعفاف وجمال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجب بها، وقال لها يوماً: «هل تحفظين من شعر أخيك شيئاً؟» فأخبرته خبره وما رأت منه وقصت قصته في شق جوفه وإخراج قلبه ثم صرفه مكانه وهو نائم وأنشدت له الشعر الذي أوله:

باتت همومي تسري طوارقها.. أكف عيني والدمع سابقها.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا فارعة كان مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها فأتبعه الشيطان

فكان من الغاوين». وذكر الخبر بتمامه محمد بن إسحاق عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب واختصرته واقتصرت منه على النكت التي يجب الوقوف عليها حدثنيه بتمامه أبوالقاسم خلف بن قاسم قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي قال: حدثنا روح بن الفرج القطان قال: حدثنا وثيمة بن موسى، قال: حدثنا سلمة ابن الفضل عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن شهاب عن سعيد بن المسيب قال: قدمت الفارعة بنت أبي الصلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بتمامه.