الفارعة بنت أبى الصلت
بعد فتح الطائف قدمت رضي الله عنها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها: «تحفظين من شعر أخيك؟ فأنشدته أبياتا! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كان مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها فأتبعه الشيطان
قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح الطائف وكانت ذات لب وعفاف وجمال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجب بها، وقال لها يوماً: «هل تحفظين من شعر أخيك شيئاً؟» فأخبرته خبره وما رأت منه وقصت قصته في شق جوفه وإخراج قلبه ثم صرفه مكانه وهو نائم وأنشدت له الشعر الذي أوله:
باتت همومي تسري طوارقها.. أكف عيني والدمع سابقها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا فارعة كان مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها فأتبعه الشيطان