رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعجاز العددى فى القرآن الكريم

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد آيات القرآن الكريم على إعجاز علمى حسابى فى أعداد الآيات التى وردت بها كلمات مترادفه، أو متقابلة أو متناقضة، أو معاكسة لبعضها البعض، أو موضحة للمعنى، ومن ذلك ذكره سبحانه وتعالى لكلمة الدنيا فى كل سور القرآن عدد 115 مرة، وعادلها أيضًا بذكر الآخرة بنفس العدد 115 مرة، كما ورد ذكر الملائكة 88 مرة، والشياطين ذات العدد.

وورد ذكر الحياة فى كل سور القرآن وآياته عدد 145 مرة، وأيضًا ذكر الموت بذات العدد، وذكر النفع عدد 50 مرة، وذكر الفساد أيضًا 50 مرة، وذكر الناس بعدد 368 مرة، والرسل بنفس العدد، ووردت كلمة المصيبة 75 مرة، وأيضًا الشكر 75 مرة، وجاء ذكر الإنفاق فى الآيات القرآنية بعدد 73 مرة، والرضا أيضًا بنفس العدد، وورد ذكر المسلمين 41 مرة، وذكر الجهاد أيضًا بنفس العدد، للدلالة على ضرورة جهاد كل مسلم فى الدنيا.

وذكر الذهب 8 مرات، وأيضًا الترف بنفس العدد، وورد ذكر السحر 60 مرة، وكذلك الفتنة نفس العدد، مما يربط ما بين الفعلين، وذكرت الزكاة 32 مرة، وعادلها أيضًا ذكر البركة، وورد ذكر العقل 49 مرة، وبنفس العدد

جاءت كلمة النور، وورد اللسان والموعظة بنفس عدد المرات 25 مرة، والرغبة والرهبة كل منها  8 مرات، الجهر والعلانية 16 لكل مرة منها، والشدة والصبر كل منها 116 مرة بصورة متعادلة، والرجل والمرأة ذكر كل منهما 24 مرة، والحر والبرد كل منها 4 مرات بعدد فصول السنة، وورد ذكر كلمة يوم 365 مرة بعدد ايام السنة، والشهر 12 مرة، وجاء ذكر الصلاة 5 مرات، وذكر الطواف فى آيات القرآن 7 مرات، وورد ذكر العزم 5 مرات بعدد أنبياء أولى العزم، والمساء 7 مرات بعدد أصحاب الكساء، وكلمة إمام ذكرت 12 مرة بعدد الائمة الاثنى عشر، فهل من إعجاز أبرع من إعجاز الله فى آياته عبر هذه الأعداد ذات الدلالة فى الدنيا؟