رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعجاز فى القرآن والسنة

بوابة الوفد الإلكترونية

روى عن جابر رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ماء زمزم لما شرب له» ويضيف ابن عباس رضي الله عنهما في روايته الحديث:ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تشتفى به شفاك الله، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله، وهي هزمة جبريل وسقيا الله إسماعيل - رواه ابن ماجة في سننه.

وبدراسات علمية مكثفة لماء زمزم،وجد ان معدل تدفقها ما بين 11، 18.5 لتراً في الثانية،ولا يعرف مصدر المياه المتدفقة إلى بئر زمزم حتى بعد حفر الأنفاق حول مكة المكرمة وفي جميع الاتجاهات من حولها، وأثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على ماء بئر زمزم أنه ماء متميز فى صفاته الطبيعية والكيميائية، فهى ماء غازي عسر، غنى بالعناصر والمركبات الكيميائية النافعة التى تقدر بحوالى (2000) ملليجرام بكل لتر، بينما لا تزيد نسبة الأملاح فى مياه آبار مكة وآبار الأودية المجاورة لها عن 260 ملليجرام بكل لتر، مما يوحى ببعد مصادرها عن المصادر المائية حول مكة المكرمة، وبتميزها عنها فى محتواها الكيميائى وصفاتها الطبيعية.

والعناصر الكيميائية النافعة فى ماء زمزم يمكن تقسيمها إلى أيونات موجبة وهي بحسب وفرتها تشمل: ايونات كل من الصوديوم «حوالي 250 ملليجرام / لتر»، والكالسيوم «حوالي 200 ملليجرام / لتر» والبوتاسيوم «حوالي 120 ملليجرام / لتر» والمغنسيوم «حوالي 50 ملليجرام / لتر»، وايونات سالبة وتشمل أيونات كل من الكبريتات «حوالي 372 ملليجرام / لتر»، والبيكروبونات «حوالي 366 ملليجرام / لتر» والنترات «حوالي 273 ملليجرام / لتر»، والفوسفات «حوالي 0.25 مليجرام / لتر»، والنشادر «حوالي 6

ملليجرام / لتر».

وكل مركب من هذا المركبات الكيميائية له دوره المهم في النشاط الحيوي لخلايا جسم الإنسان، وفي تعويض الناقص منها في داخل تلك الخلايا، ومن الثابت أن هناك علاقة وطيدة بين اختلال التركيب الكيميائي لجسم الإنسان والعديد من الأمراض ومن المعروف أن المياه المعدنية الصالحة وغير الصالحة للشرب قد استعملت منذ قرون عديدة في الاستشفاء من عدد من الأمراض من مثل أمراض الروماتيزم، ودورها في ذلك هو في الغالب دور تنشيطي للدورة الدموية، أو دور تعويضي لنقص بعض العناصر في جسم المريض والمياه المعدنية الصالحة للشرب ثبت دورها في علاج أعداد غير قليلة من الأمراض مثل حموضة المعدة، عسر الهضم، أمراض شرايين القلب التاجية «الذبحة الصدرية أو جلطة الشريان التاجي»، وغيرها، أما المياه المعدنية غير الصالحة للشرب فتفيد في علاج العديد من الأمراض الجلدية، والروماتيزمية، والتهاب العضلات والمفاصل.فسبحان الذي أمر بشق بئر زمزم فكانت هذه البئر المباركة، وسبحان الذي أمر الماء بالتدفق اليها عبر شقوق شعرية دقيقة، تتحرك إلى البئر من مسافات طويلة.