رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحول النجم إلى ما يشبه الوردة قبل موته

صورة النجم قبل موته
صورة النجم قبل موته

يقول الله سبحانه وتعالى: {فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} – سورة الرحمن 37، مع التطوّر التكنولوجي في القرن الماضى، أصبح العلماء قادرين على رؤية السماء وما تحتويه من نجوم بشكل أوضح من خلال التلسكوبات الأرضية والتلسكوبات الفضائية. وتَبيّن للعلماء أن النجوم تدخل في أطوار مختلفة حيث يولد الجيل الثالث من النجوم بسبب تكثّف مخلفات انفجارات عنيفة لنجوم عملاقة سابقة، التي بدورها تضيء وتسطع الى فترة معينة ثم يحدث انهيار بالنجم يتبعه انفجار هائل يموت فيه النجم وبعنف شديد، ولحظة انفجار النجم قبل موته، يتحول الى صورة تشبه الوردة، وكأنه مرسوم بفرشاة دهان، وهو وصف ذكرته بدقه وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، والتى رصدت أنَّ النجم يتحول الى ما يشبه الوردة الملونة قبيل موته.

من الواضح أنَّ ما ورد في سورة الرحمن هو مثال أو تعريف للحدث وهو «انشقاق السماء» حيث تُبيّن لنا الآية أنه في حال انفجار أي نجم فإنه يُحدث انشقاقاً في السماء في منطقة النجم، و هذا النجم له مواصفات تشابه مواصفات شمسنا من حيث الحجم، وتظهر الوردة في الوسط حيث تتجلى ضخامة هذا الانفجار، وهو انفجار يمكن ان يحدث فى الشمس أيضاً فى ساعة نهاية الأرض وقيام الساعة، حيث ستنفجر

الشمس، وتظهر الوردة في الوسط، حيث تتجلى ضخامة هذا الانفجار فى انفجار باقى الكواكب وانفجار البحار وتنسف الجبال.

وانهيار الشمس سيؤدي إلى تجمع ذرات الهيدروجين المتبقية ورفع حرارة وسط الشمس مما يُحدث الانفجار، حيث تَقذِف الشمس بقِشرتها الخارجية والذي يصفه تعالى في سورة الانفطار: {إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ}، بحيث يجعل الكواكب تتناثر وتخرج عن مداراتها والبحار تتفجر عندما تسقط قطع من قشرة الشمس الهائلة الحرارة فيها التي ستتسبب في تبخر فوري للماء على شكل انفجارات وسيحدث انفجار الشمس بسرعة البرق كما ورد في سورة القيامة: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ}. نتائج هذا الانفجار على كوكب الأرض ستكون وخيمة كما ورد في سورة طه: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً}.