عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع أسعار الياميش تصدم الصائمين

بوابة الوفد الإلكترونية

لا تخلو مائدة رمضانية من ياميش رمضان، وترتبط فرحة المصريين بالياميش فهو من أهم مكونات الشهر الكريم الذى يأتى إلينا كل سنة مرة، فالإقبال عليه كبير جداً ولكن شهدت هذا العام ارتفاعاً ملحوظاً فى أسعار الياميش، ما انعكس في شكوي العديد من الأسر من غلو الأسعار، وفي جولة سريعة لـ «الوفد» تم حصر هذه الأسئلة:

أصبح كيلو البلح السودانى 25 جنيهاً، والبلح شامية بيضاء 35 جنيهاً، المشمشية التركى 36 جنيهاً، اللوز المقشر 88 جنيهاً، لوز محمص 92 جنيهاً، لوح قمر الدين 37 جنيهاً، والبندق 88 جنيهاً، وهذه الأسعار مقارنة بأسعار السنة الماضية تعتبر مرتفعة.
وبسبب هذا الارتفاع الملحوظ فى أسعار الياميش عزفت الكثير من الأسر عن الإقبال علي شراء حاجيات رمضان لارتفاع الأسعار لم يقرب من الضعف وقاموا بمقارنة الأسعار الحالية بأسعار السنة الماضية حيث وصل سعر قمر الدين إلى 37 جنيهاً، على العكس من السنة الماضية كان 20 جنيهاً، وأصبح البلح بـ 25 جنيهاً بدلاً من 10 جنيهات.
تقول فاطمة «مهندسة زراعية»: إن الأسعار غالية جداً، واصفة الأسعار بأنها «أزفت من السنة الماضية»، حيث قامت بمقارنة أسعار الياميش الآن والسنة الماضية قائلة: «كان عين الجمل 28 جنيهاً الآن 48 واللوز المقشر كان بـ 65 دلوقتى بـ 88 جنيهاً، وقمر الدين بقى بـ 37 جنيهاً».. مضيفة أنها قامت بالاستغناء عن شراء العديد من أنواع الياميش وقامت بشراء السودانى، قائلة: «السودانى للفقراء»، كما قامت بشراء قمر الدين البودرة بدلاً من قمر الدين الألواح.
واتفقت «مدام سوسن» محاسبة فى شركة، على ارتفاع أسعار ياميش رمضان عن السنة الماضية، قائلة: «نعمل إيه علشان الأطفال؟».. مشيرة إلي أنها تقوم بشراء أرخص الأشياء، مضيفة أنها بدل ما أقوم بشراء كيلو من الزبيب أو اللوز أشترى ربع كيلو والحمد الله.
وقال الأستاذ صلاح، موظف بالمعاش: إن الأسعار غالية جداً، مضيفاً أنه يقوم بشراء جزء

من الياميش وبعد كده يبقى ييجى يشترى الجزء الثانى، قائلاً: «هبقى أعمل جمعية بعد كده أو أى حاجة علشان أعرف أشترى هنعمل إيه يعنى؟»، مضيفاً أنه كان نفسه بركة الشهر تحل لكى يقوم بشراء حاجات كثيرة، كما أنه يبحث عن أقل الأسعار ليستطيع أن يشترى، مشيراً إلى أنه يجب النظر إلى أصحاب المعاشات.
وبالنسبة إلى ربة منزل - رفضت ذكر اسمها - قالت: «هشترى ليه؟»، كما أن هناك من يفضل شراء الأرز والاحتياجات الأساسية بدلاً من شراء الياميش حتى يستطيعوا العيش.
ومن جهته، قال بائع بمحل لبيع الياميش: إن الأسعار الآن مرتفعة جداً وزادت النصف.. واصفاً بذلك قمر الدين حيث أصبح 37 جنيهاً بدلاً من 20 جنيهاً فالفرق كبير، مشيراً إلى أن الإقبال ضعيف، ولكن من معه هو من يقوم بالشراء.. متسائلاً: «أين محدودو الدخل من هذا كله؟».. مضيفاً أنه على الرغم من بعض الإقبال، فإن المشترى بدل ما كان يقوم بشراء 10 كيلو من البلح على سبيل المثال يقوم بشراء كيلو واحد أو اثنين بالكثير، مشيراً إلى أن الزبون يشترى كيلو زبيب مع 2 لفة قمر الدين بـ 102 جنيه، فالزيادة ملفتة جداً وبالتالى لا يقوم بالشراء قائلاً: «إن كده يؤثر عليا فيعمل عجز».