أسيد بن الحضير الصحابى الذى أثنى عليه المصطفى
أسيد بن الخضير بن سماك الأنصاري الأشهلي من الأوس أحد النقباء ليلة العقبة وكان أبوه رئيس الأوس يوم بعاث (موضع بالمدينة) وكان يقال له حضير الكتائب , من السابقين الي الاسلام أسلم قبل هجرة النبي علي يد مصعب بن عمير ولما هاجر الناس آخي النبي بينه وبين زيد بن حارثة وهو من الذين أثني عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له (نعم الرجل أبو بكر, نعم عمر بن الخطاب,نعم الرجل أسيد بن الخضير) ودخل الشام مع عمر يوم فتح بيت المقدس وأثنت عليه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ,ويكنى أبا يحيي وكان أبوبكر الصديق يكرمه ولا يقدم عليه أحد
شهد العقبة الثانية وكان نقيبايكني عبد الاشهل وقيل انه شهد غزوة بدر ومابعدهما من المشاهد وكان من احسن الناس صوتا بالقرآن وكان احد العقلاء الكمله لأهل الرأي وله في بيعة ابو بكر الصديق اثر عظيم وروي عنه انه قال:قرأت ليلة سورة البقرة وفرس لي مربوط ويحيي ابني مضطجع قريب مني وهو غلام فجالت الفرس فقمت وليس لي هم الا ابني ثم قرأت فجالت الفرس فقمت وليس لي هم الا ابني ثم قرأت فجالت الفرس فرفعت رأسي
توفي رضي الله بالمدينة في شعبان سنة عشرين من الهجرة وان عمر بن الخطاب حمل نعشه وصلي عليه ودفن بالبقيع واوصي الي عمر فنظر عمر في وصيته فوجد عليها اربعة الاف دينار فباع ثمر نخلة اربع سنين بأربعة الاف وقضي دينه