بنو هاشم.. الشجرة الطيبة ..السيدة فاطمة الزهراء «سيدة نساء الجنة»
كتب - محمد صلاح الدين:
هى فاطمة بنت محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم، بنت رسول الله، أمها خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، ولدت قبل البعثة بخمس سنوات وقريش تعيد بناء الكعبة، وكانت ابنة خمس سنوات عندما جاء الوحى، وهى الطاهرة الزهراء الميمونة التى جعل الله تعالى نسبها حفدة أكرمين للرسول الأمين، وقد لقبت، رضى الله عنها، بأسماء عديدة «الصديقة - المباركة - الزهراء - الطاهرة - الراضية - المرضية» إنها سيدة نساء العالمين ومن شدة حب النبى لها سئلت السيدة عائشة أم المؤمنين «أى الناس كان أحب إلى رسول الله، قالت فاطمة» وقيل ومَن مِن الرجال قالت زوجها إنه كان ما علمته صواماً قواماً، إنها أصدق الناس لهجة وكرامتها على ربها عز وجل إذا كان يوم القيامة نادى يا معشر الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة عليها السلام.
وعن على، كرم الله وجهه، إذا كان يوم نادى منادٍ من وراء حجاب غضوا أبصاركم عن فاطمة
وزوّجها الرسول من على بن أبى طالب، كرم الله وجهه، وأشهد الرسول أصحابه على ذلك فدعاهم وخطب، ثم قال: «إن الله أمرنى أن أزوّج فاطمة من على، وإنى أشهدكم أنى قد زوجتها إياه على أربعمائة مثقال فضة على السنة القائمة، ولما كانت ليلة الزفاف دعا لهما الرسول قائلاً «اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما فى نسلهما».
وكانت ترعى أولادها من سيدنا على وهما «الحسن - الحسين - زينب - أم كلثوم - رقية» وقد توفيت رضى الله عنها ليلة الثلاثاء 3 رمضان من السنة الحادية عشرة من الهجرة بعد أبيها الرسول بستة أشهر.