القلوب فى القرآن.. السليم
أحمد طه فرج
قال العلماء إن القلب السليم: وهو الذى سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى إرادة ومحبة وتوكلاً وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء، وخلص عمله لله.
فإن أحب أحب فى الله، وان أبغض أبغض فى الله، وان أعطى أعطى لله، وان منع منع لله، ويكون الحاكم عليه فى أموره كلها وقال تعالى «وَلَا تُخْزِنِى يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ» القلب السليم هو قلب ينال النجاة فى الآخرة من النار وهو مخلص لله وخالٍ من من الكفر والنفاق والرذيلة فنسال الله ان يجعل قلوبنا سليمة والسيدة نفيسة تقول رحم الله الشافعى كان يحسن الوضوء تقصد وضوء القلب نحن فى حاجة الى وضوء القلب لكى يكون سليما من كل الأمراض وهذا يستوجب أن يكون المسلم حريصاً على قلبه من كل شائبة تحيده عن الاستقامة، مسيجاً له من أدواء المعاصي، وأمراض الذنوب والخطايا.
والقلب السليم هو قلب يحب الخير للجميع ويتمنى الخير للجميع هو يحبه الله، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن فى الجسد مضغة لو صلحت صلح الجسد كله ولو فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» وبعض السلف الصالح يقول من أخلص