رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سبب تسمية العيد

محمد سعيد رسلان
محمد سعيد رسلان

إن العيد هو كل يوم فيه جمع، كل يوم فيه جمع فهو عيد، وهو من عاد يعود كأنهم عادوا إليه، وقيل: إنه أخذ من العادة، لأنهم اعتادوه، وجمعه: أعياد.

ويقال: عيد المسلمون، يعنى: شهدوا عيدهم، وسمى العيد عيداً لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد، وسمى العيد بهذا الاسم أيضاً لأن الله تعالى فيه يعود على الخلق بعوائد الإحسان، يعنى أنواع الإحسان العائدة على عباده فى كل يوم من أيام العيد فى يوم الفطر وفى يوم الأضحى.

الله تبارك وتعالى رحم أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالعيدين، فلما قدم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة، كان لأهل المدينة يومان يلعبون فيهما فى الجاهلية، يوم النيروز، ويوم المهرجان، قال صلى الله عليه وسلم: «قدمت عليكم ولكم يومان تلعبون فيهما فى الجاهلية، وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم النحر، ويوم الفطر».

فأبدل الله تبارك وتعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم خيراً بهذين اليومين: يوم النحر ويوم

الفطر، لأن يومى الفطر والنحر بتشريع الله تبارك وتعالى واختياره لخلقه، وأما يوم النيروز ويوم المهرجان فكانا باختيار الخلق لا باختيار الخالق، فاختار الله رب العالمين بنفسه لأمة حبيبه صلى الله عليه وسلم هذين اليومين العظيمين، وتلحظ أن كل يوم من هذين اليومين العظيمين يقع عقب عبادة عظيمة وركن كبير من أركان الإسلام، فعيد الفطر يقع عقب إتمام هذه الفريضة العظيمة التى فرض الله رب العالمين على أمة خليله صلى الله عليه وسلم وهى عبادة الصيام وفرضه، وأما عيد النحر بفضل الله تبارك وتعالى عقب إتمام أهم المناسك فى فريضة عظيمة هى فريضة الحج.