سبب تسمية العيد
إن العيد هو كل يوم فيه جمع، كل يوم فيه جمع فهو عيد، وهو من عاد يعود كأنهم عادوا إليه، وقيل: إنه أخذ من العادة، لأنهم اعتادوه، وجمعه: أعياد.
ويقال: عيد المسلمون، يعنى: شهدوا عيدهم، وسمى العيد عيداً لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد، وسمى العيد بهذا الاسم أيضاً لأن الله تعالى فيه يعود على الخلق بعوائد الإحسان، يعنى أنواع الإحسان العائدة على عباده فى كل يوم من أيام العيد فى يوم الفطر وفى يوم الأضحى.
الله تبارك وتعالى رحم أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالعيدين، فلما قدم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة، كان لأهل المدينة يومان يلعبون فيهما فى الجاهلية، يوم النيروز، ويوم المهرجان، قال صلى الله عليه وسلم: «قدمت عليكم ولكم يومان تلعبون فيهما فى الجاهلية، وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم النحر، ويوم الفطر».
فأبدل الله تبارك وتعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم خيراً بهذين اليومين: يوم النحر ويوم