أنبياء الله...عيسى
قال تعالى: «ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة»، وقيل: سمى المسيح لمسحه الأرض وهو سياحته فيها، وفراره بدينه من الفتن فى ذلك الزمان، لشدة تكذيب اليهود له وافترائهم عليه وعلى أمه عليهما السلام، وقيل إنه كان ممسوح القدمين.
وقال تعالى «ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا فى قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة» وقال تعالى: «وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيداه بروح القدس» والآيات فى ذلك كثيرة جدا.
وقد تقدم ما ثبت فى الصحيحين: «ما من مولود إلا والشيطان يطعن فى خاصرته حين يولد، فيستهل صارخا إلا مريم وابنها، ذهب يطعن فطعن فى الحجاب»، وتقدم حديث عبادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من شهد أن لا إله إلا
وروى البخارى ومسلم عن أبى موسى قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أدب الرجل أمته فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها كان له أجران وإذا آمن بعيسى بن مريم ثم آمن بى فله أجران والعبد إذا اتقى ربه وأطاع مواليه فله أجران» وهذا لفظ البخارى.