رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قف يا زمن...

 

قف يا زمن لقد غافلك التاريخ ليسجل العدم وترنحت حياة البشر فالكل يقتل الكل بلا ندم.. وعندما يصل حاكم الى القمة ارتدى صفات الله تحت ثياب العدالة.. هل عندما قالوا ان الموت حق على الانسان كانوا يقصدون أيضا حق الشهداء صريعي القتال

والخرطوش والتعذيب؟ قف يا زمن، فلقد أصبحت أخبار الموت يوميا لازمة اعلامية : من زمان كان الصدق من الرجولة وأتى بند لا تكذب ضمن الوصايا العشر لموسى ومع هذا يا زمن جاء حكام كاذبون ورجال دولة ودين منافقون وأصبح من محسنات المحكومين قف يا زمن وافتح عينيك لترى أطفالا يأكلون من القمامة وأحياء يسكنون قبور الموتى وقوم يلقون الخبز للكلاب وآخرين يأكلون الخبز للحياة وقوم تجلدت وتقشفت أقدامهم فأصبحت كالحذاء وقوم للاحذية دولاب.
وتفككت فسيفساء البشرية الى أقوام وأديان إلى أجناس وطوائف الى دويلات بلا قوة وبلاد تحكم العالم بالقوة وانهزمت الانسانية والعدالة وساد الكفار والملحدون وصار قتلهم حقا على المدعين من عباد الله.. لقد تركت التاريخ ليعيد نفسه باسلوب وحشي فكانت السهام والحراب والسيوف هي أدوات القتل فأصبحت الرشاشات والقنابل وادوات التعذيب هي ادوات القتل والابادة.. وقد تصبح القوة النووية سلاح المستقبل كما ادعت داعش ليبيدوا الأرض وما عليها.
قف يا زمان واعد حساباتك فأمريكا توحشت وايران متربصة وتركيا تلبث ثياب الخلافة والصين تستخبى فى الذرة (تعبير شعبي) وروسيا تطمع فى الذروة والدول الاسلامية بخلافاتها الداخلية في توهان وأوروبا متربصة تنتظر نتيجة المؤامرات على الشرق الأوسط لتأخذ نصيبها على الناشف كما يقولون وبوادر تلك الرغبة الشديدة فى التواصل مع مصر (السيسى) واخرها ألمانيا التى انقسمت نصفين بين رافض ومرحب للزيارة.
يا زمن لقد أنتصر الشعار الوطنى «مصر للجميع والدين لله» ورغم هذا ما زالوا يلعبون لعبة إثارة الشعارات السياسية والفكرية والاجتماعية بعد ان خسروا في اللعبة الدينية، فمصر الموحِّدة والموحَّدة أقوى من أن ينالها الدمار الذى حاق بجميع بلدان الشرق الأوسط ومصر

الوحيدة التى نجت من محاولات الهدم والتقسيم.
انظر يا زمن لقد أصاب الجنون العالم.. فالضمير في اجازة والأديان في احتقان والنظريات السياسية والاقتصادية في احتضار.. والعقلاء يخططون لعالم جديد فهم فى انتظار ما يستقر عليه الأمر بعد الفوضى الخلاقة ليجددوا معالم وحدود الدويلات الجديدة.
إن محاولات الصلح تزحف كالثعبان من دول وشخصيات لها وزنها ولكن ليعلم الاخوان عبدة الشيطان وأمثالهم ان الصلح وهم لم يتحقق.. لقد لوثتم نفوسكم بالقتل والدمار والخيانة.. إن الرئيس السيسى أو أي حاكم لن يسمح له الشعب بمد يده اليكم.. إن دم الشهداء ما زال الحزن عليه ورائحته الزكية تدمي القلوب والعيون.
وهنا أقول للزمن: كفاية يا زمن وقد نسيت مصر بعظمتها وجيشها بل وامبراطوريتها وأن مصر قلب العالم ومعلمة.
خسئت يا زمن إن مصر عائدة رغم انفك وانف العالم وهي التى ستكتب التاريخ وتحدد الزمن.
< تهنئة="" لمصر="" وللوزيرين="" القمة="" المستشار/="" احمد="" الزند،="" واللواء/="" مجدي="" عبد="" الغفار="" ولشعب="" فلسطين="" بإصدار="" أول="" جواز="" سفر="">
ونداء أخير لمعالي وزير الداخلية – على مدى أربعة وزراء سابقين طالبت برد السلاح المرخص لي والذي تم الاستيلاء عليه بحجة السن وقد اثبت انى لائق فلا السلاح رد ولا قيمة السلاح ردت. وذلك منذ أكثر من أربعة أعوام.. هل أطمع في رعايتك.


عضو الهيئة العليا