رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ومن الإعلام ما قتل

 

أين عقلى؟ هذا الكمبيوتر الآدمى بل الإعجاز الإلهى، إن الإنسان عبارة عن عقل وقلب فبدون العقل يصبح حيواناً ناطقاً وبدون القلب بلا مشاعر أو حياة، فعلى مدى حياتى كنت أصنف وأقيم من حولى من البشر بدءا من الرأس حسب تعقلهم وذكائهم ثم أترك الجسد

وأنظر الى الحذاء الذى يدلنى على خصائص معينة لهذا الشخص، فمثلا قذارة الحذاء إشارة إلى قذارة المخ. ولكن واللاكنات هنا تلعب الأحداث المحلية والدولية وتتناول وسائل الاتصال المصرية لهذه الأمور بأساليب تكاد تفقدنى ما تبقى من عقلى ومشاعرى وقدرتى على تحمل الحياة.. إن أي صحيفة أو فضائية لا تخلو نشرة أخبارها من قتل وحرق ونسف وذبح حتى تبلد حسى واصبح الموت والدمار سمة الأخبار والحياة فلم يعد يهز الموت لى إحساساً ولا يضيق صدرى لهذا الدمار. فخذ مثلا الدمار الذى يحيط باليمن السعيد وليبيا والعراق ويأتى زلزال نيبال ليكمل المأساة.. وتلعب أمريكا مع إيران لعبة العساكر والحرامية أو لعبة الكراسى الموسيقية أو سيب أنت وأسيب أنا كل هذا على حساب أعصابنا وخسارات البورصات العالمية. ثم هذا القمر المصرى سات 2 الحاضر الغائب الموجود المفقود إيه الحكاية؟ أين الحقيقة؟ سؤال ما زال بلا جواب.. ثم يبادر السيد رئيس مجلس الوزراء قائلا إن الانتخابات قبل رمضان الأمر الذى ينفيه سيادة رئيس الجمهورية.. أيضا إيه الحكاية والرواية؟ إنى مقدر للمشقة التى تصاحب عملية إصدار القانون ولكن إتمام خريطة المستقبل أمر مهم خلصونا بقي وألا إيه الحكاية؟
ثم مسألة تسمم أهالى الإبراهيمية من

المياه «ومن الماء يحيا الإنسان»  أقول إنها مسألة كوميدية هل الحدوتة فى الحنفية ولا الطلمبات الحبشية والا الجراكن الإخوانية أو الأحماض الفوسفاتية المدرة للقىء ووجع البطن... بهدوء فهمونا الحكاية مهما كانت المصيبة فما زالت هناك بقية من العقل لتفهم اللا معقول.
وأخيرا الدوامة التى تسمى بالإصلاح للخطاب الدينى والتى تناولتها المسيحية الكهنوتية أيام محاكم التفتيش أو صكوك الغفران وحرق السحرة والمخالفين والحرمان إلخ... ولما تم الإصلاح بعد حروب استطاع العالم الانطلاق إلى آفاق متسعة واليوم أسلوب التعامل مع الإصلاح الدينى يأخذ أسلوب القذف خلف القضبان أو التكفير أو السحل الادبى، الأمر الذى قد يؤدى الى ركود العقل وانتشار البلاهة بل وزيادة عدد الملحدين من الشباب وكمثال ما جاء بجريدة صوت الأمة الأخير عن كتب تكشف كوارث المناهج الأزهرية مثل كتاب يتناول العلاقات الجنسية بين المرأة والقرد ووطأ الميتة والطفل... إن الحروب الدينية قامت وانتهت ضد المسيحية والإسلام وما زالت المسيحية قائمة وما زال الإسلام حيا. وتبقى مصر

عضو الهيئة العليا