ألغاز وهواجس د. عكاشة

حلقة يوم الأربعاء 25 الجارى التى ألقاها د. توفيق عكاشة بفضائية الفراعين تستحق التفكير، فدكتور/ عكاشة من الإعلاميين الفضائيين حاليا يشكل حالة منفردة في أسلوب طرح وجهة نظره بأداء خاص مع استخدام لغة الجسد (تحريك يديه وعضلات وجهه)

ونبرات صوته وطرق تواصله مع الجمهور الذى طالما وصفه بالبغال والحمير، وحدث أن قلده الممثلون الكوميديون بأسلوب ساخر مما أدى إلى تحفظ عكاشة في استعمال لغة الجسد سوى في حالة حلفانه على صدق أقواله أمام الله، والنتيجة انه لخبط حياتى في النوم والتحليل للأحداث، فقد أصبحت رغبتى في مشاهدته تستمر حتى بعد منتصف الليل، وأنا عادة أنام فى العاشرة... ثم السهر لحل ألغازه وهواجسه حتى الرابعة لأنه عندما يتكلم د/ عكاشة طارحا أفكاره، لا شك تحتار في أقواله المسندة فمثلا يقول ان أحداثا دامية سوف تحدث بين مصر والفرس (إيران) بتاريخ 5/5/15 وان تأخرت ففي 6 /6/16 ويعنى بهذا يوم 5 فى شهر خمسة في العام الخامس عشر بعد الألفين.
وأسترسل ان الله قد ألهم حكام مصر بعقد المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ يليه مؤتمر القمة العربية بعد أيام في أقرب مكان تجلى فيه الرب للنبى موسى وهو جبل موسى بسيناء.. وان حادثة التجلى وقد خر موسى على وجهه أمام نور الله لم تحدث إلا على أرض مصر المباركة من الله وان هذا المؤتمر في هذه البقعة هو إشارة من الله إلى أهميته وان القرارات التى

سيتخذها إما أن يكون هذا آخر اجتماع لنهاية العرب أو أول لقاء للانطلاق. وشبه طلب العرب بمعاونة أمريكا في محاربة الإرهاب بمن يطلب من العدو ان يساعده على العدو بمعنى ان أمريكا هى صاحبة الإرهاب وصانعه فكيف نطلب منها المساعدة للقضاء عليه؟
وقال ان العالم يحكم اقتصاده عن طريق ست عائلات بليونية ستة منهم يهود واثنتان مسيحيتان ويمثلون الماسونية الصهيونية العالمية وان كل ما يحدث للعالم اليوم هو من تدبيرهم لإعادة تشكيل العالم لسيطرة تلك العائلات عليه لتحقيق ثلاثة آمال وحده الله، ملك العالم عن طريق ملك مصر وان الديانة الأساسية هى اليهودية.
هذه بعض المقتطفات الهواجسية جاءت في هذه الحلقة ومدتها أربع ساعات.
يا عم عكاشة الرحمة ما فينا مكفينا وحدثنا عن جمال الحياة وعن المستقبل الواعد وإنى اتفق معك ان شعب مصر قد باركه الله وسيحافظ عليه، وان مصر أم الدنيا لأنها كونت أول دولة وهى أقدم شعوب العالم على الأرض.

عضو الهيئة العليا