رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يمضى والأعداء تعوى

ينفطر قلبى ألما وأنا أسمع كل يوم عن سقوط شهداء من أبنائنا، بعد ان قاموا بالوضوء أو هم نيام أو يأكلون أو يؤدون واجبهم وصار قلمى يدمع دما عن غيابهم وهم يحمون وطنهم من الضياع.. لقد اصابوا عندما قالوا إن مصر أم الدنيا وها هى اليوم تهز أركان العالم، أوروبا المتحدة وألمانيا الصديقة تتحفظ على مركب قادم إلينا محمل بسلاح بزعم خشيتها من استخدامه ضد الإخوان وهم الذين يقتلون أبناء هذا الشعب غيلة وغدرا كل يوم ويصرخ الخروف التركى مستنجدا بالإخوان لإنقاذه من المزبلة التى انحدر إليها ويصرخ أوباما مستنجدا: يا حكام السعودية الحقونى دول بيحاكمونى وعاوزين يزعلونى لأنى اشتريت بعض المرتزقة لتحطيم مصر، وولاة قطر يترنحون وقد تخضبت أياديهم بدماء الشهداء المؤمنين» ويصرح بعضنا من الرياسات تخوفا: لقد استيقظ المارد المصرى ويجب القضاء عليه وعلى «سيسهم».

إن مصر في حالة حرب قالها محلب ضد خونة من أبناء هذا البلد لتقسيمه والإجهاز على جيشه، ومن جهة أخرى تهب بعض دول الخليج ذات الأصالة بزمالة السعودية لتأخذ بيد مصر فى موقف رائع لن ننساه لهم على مدى العمر ونتعجب من بعض الدول الشقيقة على سكوتها وقد قدمت مصر يدها لها في يوم خسوفها وحتى أثيوبيا أقرب البلاد الإفريقية إلى قلب مصر تقف موقفا يضر بكيانها وأخيرا ليبيا وهى تقتل أبناءنا أقباطاً ومسلمين وتقبض على عمالها، أما عن دول أفريقيا الشمالية وقد غطوا رؤوسهم بنقاب من عدم المبالاة، فحدث ولا حرج. ان الصداع القادم من حماس وبيت المقدس وسفالاتهم لهم يوم سوف يندمون فيه على ندالتهم. ان مصر لن تمهل ولن تهمل خاصة هؤلاء الذين ينادون بأن سيناء لهم، سوف تكون سيناء مقبرتهم. إن مصر يا ذئاب العالم مباركة من الله وان الحرب التى تخوضها ليست بحرب تقليدية بل هي حرب خداع وخيانة.. لقد قمتم يا شعب مصر من نومكم فابقوا متيقظين حتى النصر. ان الاضرابات والاعتصامات اليوم هى محاولة هدم وأخشى ان يكون الاختراق

قد نال منها... كونوا جنود مصر وليس خصما لها في ظروفها الحالية. ان الأحكام العسكرية السريعة للقتلة والمخربين هي الحل الباتر.
حقا لا أدرى ولا غيرى ماذا سيحدث غدا وأنا أسطر هذه الكلمات يوم الأربعاء في الرابعة فجرا أقول أنا خايف على مصر وعلى السيسى وكفانا أحزابا، إن مصر لا تتحمل تمزقا على ما هى عليه اليوم، فلنكن جميعا حزبا واحدا اسمه الشعب المصرى لنعبر هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا. 
وأخيرا أحذر وأحذر من الخطر القابع بيننا، فنحن إذا كنا فى حالة حرب ضد العالم فنحن أيضا في حالة حرب في الداخل لنصل الى انتخابات مجلسى نيابى يستطيع ان يعزز مطالب ثورة الشعب الشابة وحلم كل مصرى وليس العودة بها إلى عصر الجاهلية والضياع، لأن مصر ليس لديها هذا الترف الزمنى.. وأقول لمن تبقى من الإخوان لقد سرقتم الثورة والصولجان فى غفلة من الزمان فحطمتم البلاد، فكفى خرابا وعربدة وقتلاً وخيانات... لقد اثرتم وجدان وآلام الشعب حتى كره وجودكم واليوم ينادى بالقصاص منكم فاتقوا شره لأن دم الشهداء ما زال ساخنا وسيبقى دائما سطورا فى قلوبنا بالحب والوفاء وعلى صفحات تاريخنا بالشرف والإعزاز... حقا قيل إن الله إذا غضب على امرئ ولاه على نفسه، وها أنتم اليوم يا إخوان البلاء تنتحرون وإلى مزبلة التاريخ ستسطرون.

عضو الهيئة العليا