رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الله أكبر ولتحيا مصر

لقد خلقنا الله أحراراً وعلى أجمل صورة، وعندما نصلى فنحن نقدس اسمه – إن سكان المعمورة اليوم يربون على 6 مليارات مخلوق بشرى جميعا يعبدون الله أو كيان ما كل حسب دينه ومعتقده ودون تفاضل بين ما هو أرضى أو سماوي يقع الجميع تحت مظلة هائلة هي الإنسانية الكونية وإذا فرضنا أن أقل من نصف هذا العدد يدينون بديانات سماوية متناصرة فيما بينها –نرصد الفئات المنبثقة من اليهودية كذلك المسيحية وطوائفها المتعددة المتنابذة- والإسلام بأروقته والجماعات الخارجة عن أصوله –والحرب الساخنة أو الباردة فيما بينهم –كذلك الحال مع معتقدات الشرق الأدنى وهي لا تقل تناحراً فيما بينها– والسؤال: هل خلقنا الله لنتحارب ويقتل بعضنا البعض تحت ستار الدين؟ وهل الجنة والنار مصير العابدين بالديانات السماوية فقط؟ وأن أكثر من نصف سكان العالم بمعتقداتهم سيذهبون إلى جهنم ؟ كثيرا ما راودتنى هذه الأسئلة بل لعله راودت كل مفكر وباحث.

ومن خلال تأملاتي في الحضارة المصرية القديمة (الفرعونية) وجدت الكثير من الإجابات عن هذه الأسئلة. إن علماء الأجبتولوجي (علم المصريات) أساءوا عن جهل أو علم إلى مفهوم الألوهية والتوحيد الفرعونى وأن مراحل التوحيد التى مر بها شعب مصر صدرتها إلى الخارج.
لقد حل على أرض مصر الكثير من الأنبياء بدءاً من إدريس أو الموحدين وجاء ذكره بالقرآن الكريم وانتشرت الديانة الأمونية ثم حلت الديانة الأتونية التى بشر بها أخناتون وحل بمصر إبراهيم وموسى والسيد المسيح طفلا وتلميذه مرقص وهناك من يقول إن اسم مصر جاء من اسم مصرايم الابن الثالث لنوح، ولا أغفل الأب الروحى العالم الفرنسى والذى حل شفرة اللغة المصرية القديمة والتى جاءت على حجر رشيد – وعلى رائد العلماء هنرى بريستد فى كتابه عن مصر «فجر الضمير» ثم كلل كل هذا حديث النبى (صلى الله عليه وسلم) عن

شعب مصر بأنهم أخوال العرب وأن جند مصر خير أجناد العالم وتحضرني الحكمة القائلة: لم نهزمهم عندما حاربناهم ولكن انتصرنا عليهم عندما أنسيناهم تاريخهم بالإشارة إلى ما جاءت به «ماعت»، كما جاء بكتاب فجر الضمير مبشرة برسالتها القانون الكونى: الحق والعدل والاستقامة والنظام والذى استقى منه كل الدساتير والحقوق والالتزامات العالمية.
واليوم قال الشعب كلمته الكاسحة وعاد إليه وعيه وكيانه وقدرته ليقول للمصريين قبل العدو –قف أنا ما زلت سيد العالم– قد استرخى لحظات وقد تعبت على مر الزمان ولكن عندما أريد فلا أقول بل أزمجر- واليوم سوف تسمعون دبات أقدامي وهي تدوس على أعدائي والمبشرين بالشر، وعلى رأسهم أي تكتل يتاجر بالدين. إن مصر هي الحامية للمسيحية والإسلام بكنيستها وأزهرها الشريف. سلام لك يا شعب الأبطال وسلام على رجالك من الجيش والشرطة والقضاء –وأنا أرى الشمس تغمر أرضك ونيلك وشعبك المبارك من الله بالوفاء والمحبة فنحن جميعا فداؤك– ولتحيا مصر.

نبضات
يا من قلتم نعم – أنتم الشعب والشرعية
يا من قلتم بلا – أنتم أعداء الشعب
يا من أبطلتم أصواتكم – لا لزوم لكم في الحياة
يا ثوار مصر – لم أر وجوهكم أين أنتم
وإلى أصحاب الدكك الجبناء – ستعيشون وضمائركم.

عضو الهيئة العليا