رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا أهل الديار مصركم في انهيار

يا رجال مصر إن نعم للدستور اليوم هو كرامة ونعمة الغد.. يا أسود مصر صوتوا اليوم بنعم حتى لا تصوتوا باكر على الندم.. يا نساء مصر أنتم اليوم حبالى بهذا الوطن فأعطوه الحياة وليس العدم.. يا شباب مصر يا عده المستقبل والامل كملوا المشوار والمشعل اليوم بأيديكم فلا تجعلوهم يطفئونه.. يا مفكرو مصر وكتابها ورجال اعلامها لتكن كلماتهم رصاصات في قلوب الخونة والارهابيين عملاء رعاة البقر والخرفان.. إن صور الشهداء ما زالت مرسومة في القلوب وعلى الحيطان ودموع الأهل بللت الشفاة فعجزت الأفواه عن الكلام. إن ازهركم الشريف نور العلم والإيمان لن تنال منه عربدة صبيان الإخوان وكنيستكم الوطنية لبست ثياب الإحزان وضحك الأمس أصبح اليوم كالبكاء.

«اصحي يا مصر» و«انفخي في أبواق النصر».. إن زئيركم في يونيو زلزل العالم وهو اليوم يعيد حساباته ويعد المسرح للقضاء عليك، إن الكلمة ما زالت بفمك يا مصر فقبليها والصولجان في يدك وكفانا ذلا وانهيارا.
وإلى بنات مصر الثائرات بالجامعات وفي باكر الصباح ماذا تفعلون يا صبايا الإخوان وسبة بنات حواء!! قالوا اسمها حواء لأنها أم كل حى واثبتت الأيام إن بداخلك حيات وأنتن وائدات للحياة.. أي جنس ناعم أنتم؟ وأياديكم خشنت من تحطيم مصر ورائحة أفواهكم تحمل الكره والبغضاء ولا تصلحون أمهات في أسر بعد اليوم فقد تلوثت نفوسكم فأصبحتم أسيرات أجساد وعقول وأنتم في أذهان الإخوان سبايا ناقصات عقل وايمان.. أرادت نفسى أن أترفق بكم فأنتم في النهاية أمي وأختي وابنتى ولكن قلمي نهرني وقال:  هل جهلت أم عميت.. لقد خانوا جنسهم ووطنهم فلا رأفة بهم ولا صلاة عليهم. واحسرتاه على هذا الشباب لقد فقدت مصر جيلاً كاملاً من الذكور والإناث وهم يحطمون ديار العلم والأخلاق.
وأعود لدستور البلاد مع تحفظي على بعض البنود ولكن للحق أقول إنه افضل دستور شهدته البلاد وسوف أقول

نعم بملء القلم والفم فهو اليد التي امتدت لتنشلني من الغرق.. واصرخوا في وجه العالم أن مصر استيقظت واكرمها الله وشعبها وكان جيشها حامى البلاد من كل شر خارجي وبلاء داخلي.. لقد عاشت مصر عصورا من النهضة والاضمحلال ولكن جينها الأصيل عاش في الاجساد والأذهان.. أقول هذا لأن اليوم آخر أيام الضياع ومصر على أبواب نهضة كأيام زمان.
انظروا ما تم لدول الشرق الأوسط بدءا من العراق الى الصومال وكانت كلها في مرمى التخطيط العالمي «الفوضى الخلاقة».. إنها فعلا فوضى ولكن مدمرة فقد دمرت الأنظمة والشعوب والجيوش باحتضان أمريكا وأصفارها واتخذت من الإخوان ميليشيات تيك أواى.
إن الفكر والتخطيط العالمي هو إضعاف هذه الشعوب عن طريق الانتحار الذاتي.. دعهم يقتلون أنفسهم بأنفسهم وعندما يصبحون جثثا وهياكل سيسهل علينا دفنهم.
وأخيرا أقول إن الفلول والطوابير الخمسة والديدان التى ما زالت تنهش في الأبدان ولم يعد لها مكان.. خاصة اذا ما كانت تملك السلطان.. يا مصر يا نسر السماء انقضى ريشك وطيرى نحو الشمس عندما تشرق عليك بنورها كما أراد الله.. لتعود مصر بحضارتها لتقود العالم كما فعلت من زمان.. سوف يقول لى إنك تعيش في الأحلام.. نعم.. ولكن الحياة بدون حلم عدم.

عضو الهيئة العليا