رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هــذه ليلتي.. ويــوم كرامتي

يا أهل مصر هذا يومكم، أن تكونوا أو لا تكونوا، أن تعيشوا أحرارا أو تصيروا عبيدا، يا رجال مصر اخرجوا وازأروا  زأرة أسد مهيض الجناح، ويا شباب مصر هذا صباحكم لتستردوا ثروتكم وتترحموا علي شهدائكم، ويا نساء مصر هذه فرصتكن لتنلن حقوقكن ولتمحون

عاركن، عورات انسانية وانصاف بشر، ويا أطفال مصر أخرجوا براياتكم تلوحون للعالم بأنكم النبت الكريم القادم، يا حوامل مصر اخرجن لتسمع الأجنة صرخة الحرية، يا شعب مصر انتم مصر ومصر لكم فاحرصوا عليها كي تنالوا نصركم وفرحتكم وإلا سوف تكونوا بساطا مداسا لأقدام اقزامكم ونماذج بشرية لا كرامة لها ولا هوية تتحركون بكلمة وتركعون بالبنان إشارة، نسائكم سبايا وأولادكم غنائم، فليذهب نصفنا شهداء ليبقي النصف الآخر أحرارا وليذهب الشيوخ لإعداد الأكفان أنصبة الشهداء.
قالوا جربونا فجربناهم فأذلونا وللديار خربوها وأجبروا البعض لترك الديار والهجرة ويومها سوف تتحسرون علي ترك أرض الأجداد ووطن الأحفاد والثرى الذى عليه نموت وبه سيكون المثوى، لقد عاشت مصر أيام انتصارها وليالي انهزامها ولكن ما تعيشه اليوم هو أسود عهد في حياتها. وصمونا بالكفر وهم ليسوا بالكفر ببعاد، تاجروا بالمقدس لينالوا كنوز الأرض ومتعة الحكم والجاه، صدقناههم وهم علي الكذب و.. والتقية إخوان.
آه ثم آه عندما أتصور مصر علي هذا القدر من الاضمحلال هانت وللهوان صارت، يا شعب مصر لقد نمتم بما يكفي المنام واليوم ان لم تنجحوا فسوف تساقون إلي أسواق الرق والنخاسة، كفاكم دروشة الاخوان وعبدة كهانة الوهبيات.
ويا أهل مصر من الأقباط.. لا تهربوا كالفيران المذعورة ان هجرتكم تكريس لمغتصبي دياركم وأرض أجدادكم.. لا تهاجروا فهذه مصركم وتضم أجساد أجدادكم فلا تتركوها لرعاة الغنم وهكسوس ومماليك آخر الزمان.. اصمدوا كما صمد أوائلكم وذهبوا شهداء دينهم وهم يرتلون والأسود تنهش الأبدان، فلا فرق بين ميادين الثيران بالأمس وميادين التحرير باليوم، إنها تنتظركم كأحياء أحرار او شهداء عند الله، وزعوا انفسكم بين حراسه الكنائس والجوامع  فسوف يشعلونها حربا أهلية. لقد ارتكبوا كل معصية دستورية وأصدروا قرارات مضحكة، وعندما يسقطون في خزيهم ويرحلون عنا بإذن الله في الثلاثين من الشهر السادس من العام الثالث عشر بعد الألفين، عاملوهم

بالحسني وسامحوهم كما أمرنا الإسلام والمسيحية لفئة عن حقيقة الأديان ضلت وللأذهان من الأفكار الدونية تخلفت، فلا تعاملوهم بالمثل فاقرئوهم السلام وهنئوهم بالأعياد، أقول ان انفجار آخر يونيو قد لا يكون آخر المطاف بالإخوان وقد دقوا آخر مسمار في نعشهم بقطع العلاقات مع سوريا ولعل سلسلة الانفجارات ستتوالي أشد قوة لانه إذا ما حدث دم فإن الدم يجلب الدم ودم المصري غالي يا ولدى.. والمصري لا يخيفه ميليشيات أو إخوانيات ولا حماسيات.. أذكرهم بالشق الثاني من المقولة: «وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا» أو من السلفيين الذين ينتظرون نفوق جسد الإخوان بعد ان انطلقت الأقاويل والشائعات عن سبب انهيار البورصة وكان السبب هو الذعر الذي انتابها من البيوع السريعة والطائرات الرابضة بالمطار لنقل الفلول وانطلقت التهديدات بإقامة الخلافة الإسلامية في المنيا وبني سويف إذا ما سقط د. العياط وهنا أرد وبكل أدب اللفظ الذي أطلقه المرشد عن مصر «بطظ».
ان هذا التهديد اليائس لا يصدر إلا من أناس مذعورين يائسين من مصيرهم آخر يونية، لعل أحسن سيناريو لهم هو الخروج الآمن ومبروك عليهم ما نالوه من خيرات، وعلي أى حال أقول ان الله علي كل شىء قدير وعلي خلقه رحيم.
وكلمة أخيرة يا أقباط مصر انكم قبل ان تكونوا اقباطا فأنتم مصريون انزلوا ولا تهابوا انهم يخوفونكم لانهم خائفون.
والسلام علي من اتبع الهدي من الإخوان المسلمين والسلفيين
مع السلامة يا سلامة
عضو الهيئة العليا