عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هدم الأعمدة السبعة

مصر الصرح الحضارى لا ينهار، راسخ على سبعة أعمدة تناطح الجبال، يجرى اليوم هدم هذا الكيان فيا للعار حتى يتمكن هكسوس آخر الزمان من الاستقرار، جيل عظيم عزف عن السياسة فآثر الانتظار وشرطة لم تعد فى خدمة الشعب بل فى خدمة الأحبار وقضاة حماة العدالة صامدون

بكل فخر وثورة لم تكن في الحسبان أينعت فخطف الإخوان الثمار وصور الشهداء مرسومة على الجدران وأجسادهم مسحولة خلف القضبان ولم يعد للرجال مكان ودرة رجال المخابرات تقوقعوا في الديار وانقسمت البلاد إلى إخوان وكفار والشعب العمود السابع لا يعرف الانكسار أصبح يستجدى من كل مكان ونادوا وا إسلاماه طهروا البلاد من الأوثان فلا تهنئوا الآخر بالأعياد ولا تقرئونه السلام، يا أبا الإسلام من نبك حكما على القلوب من إيمان فالسلام يصدر من قلوب مملوءة بالحب والوئام وليس من اللؤم، إن هذا الوادى مولدى ومثواى وأسمع أجراس الكنائس تعزف مع المآذن أجمل الألحان، سألت أخى فى السلام ألا تعرفنى أنا فلان ابن فلان أهلك وأهلى على الحب كانت الوحدة والأمان، القناة قطرية خارج نطاق الزمان والمكان وسيناء إمارة حماسية بموافقة الإخوان وحلايب وشلاتين هدية للسودان وسكان الوادى يشربون الهوان وطظ فيهم حقا إنها مؤامرة الليئام من قوم أصيبوا بلوثة الانتقام ويحققون الشرعية لإسرائيل وكانت من الأحلام، وحدة البلاد كانت حصن الأمان تكبر وتهلل باسم الواحد الرحمن فسحقا لفتنة سقطت من فتاوى الغلمان وأقول لأخى فى المسيحية والإسلام: كم عدونا وحلمنا معا هل كانت أحلامنا سرابا، ودماء شهدائنا تتعانق على رمال سيناء، يا شقيقى واقرب من نفس لنفس ماذا حدث لماذا تباعدنا وما زالت أيادينا متشابكة، لماذا افترقنا وما زالت نظراتنا متعانقة، يا أخى لا تقل إن الله أراد لنا الشقاق وقد نادى بالمحبة وأعطانا أجمل ما لدية من ديار، إنهم يتاجرون بحبنا ووحدتنا إنهم يضعون السم في معسول الكلام لا تجعلهم يخلطون تبن الأرض بتبر الإيمان، الأرض لنا والإيمان لله والعالم من

حولنا يترنح من الكره والبغضاء فعندما تشابكت أيادينا أيام ثورة 19 هزمنا أمبراطورية، فأنت وأنا والله معنا نستطيع أن نجعلها جنة لأن فردوس مصر بدونك أو بدونى جحيم.  واليوم أحس بدموع حارة بللت الشفاه وكلمات عجزت عن نطقها الأفواه وتغش الكره والبغضاء وضحك الأمس أصبح اليوم كالبكاء وغطت النساء العقول والأذهان وعرت ما تبقى من الأبدان فصارت المرأة نصف إنسان تأكل الفتات وتتقيأ الحرمان، جماعة قالوا نحن إخوان.. أى إخوان يا إخوان؟ أطلتم الذقون لعل أعماركم لا يطولها الزمان لكل عصر أوان وآذان ولكل امرئ أيام والصدق فضيلة ليس لها عنوان وأزهر شريف نور العلم والإيمان لن تنال منه عربدة الغلمان وكنيسة وطنية لبست ثوب الأحزان يا ويلتى على شعب أهانته الأيام. أفق مما أنت فيه وعليه من توهان فالحرية ليست عطاء ولا منحة من سلطان ودمى يغلى في جسدى وفى نبض كل شريان، يا إلهى اخلع عنى رداء الردى وغدر الزمان فسمعى ذهب وعقلى تلف مع كل بيان شاطرهم شاطرهم فهو على الدوام كسبان وحدادهم الدولى يتكلم بكل لسان ويصرخ مرسى أبوالعباس النهضة في كل مكان بدأت بمصروفى طريقها إلى السودان وعندما عاتبنا الإمام على ما جاء من طظ في الكلام أخذته العزة وقال 60 طظ كمان.. والله أعلم.
عضو الهيئة العليا