ظلام أم سلام؟
لا أدرى كيف سمح كبار رجال القانون ومن بينهم من وضع دساتير كثيرة أن يشاهدوا مهزلة تكوين اللجنة التى ستفصل دستور الإكراه والسيطرة، دستور الإذعان والهيمنة،
كيف يوضع دستور لجميع المصريين وليس لفئة معينة شاء القدر أن تتمطح فى خيلاء الطاووس، علماً بأن صوت الطاووس من أقبح الأصوات، يا أهل مصر إن الدستور ليس لائحة ولكن خطوط رئيسية لجميع أهل البلاد وأطر حقوقية أصدرتها الأمم المتحدة لكل المخلوقات، ولا أدرى كيف يمكن أن نناقش ونتبادل الآراء فى أمر سبق أن وضعت مواده، ويشاء ربك ألا تذل مصر فهو «يمهل ولا يهمل»، بل اختار لحظة كاد اليأس أن يفتك بنا، ويصلى المصرى القبطى «واحمنا من الشرير»، فينجينا، واليوم علينا أن نكمل المشوار فى جو صاخب مليء بالأحداث بل والدماء وأقول فى نفسى كيف يمكن أن نحيا وننعم بالحياة دون خوف أو كآبة من جاهلية التيار السلفى أو دون الولولة فى الفضائيات التى كبت على أنفاسنا فصرنا نترنح كل ليلة بين مفاتيح الجهاز لعلنا نعثر على فضائية تعطينا الأمل بعد أن ضاع، فتحية لنا رجال مصر المستشارين بفض البرلمان بقرار من المحكمة الدستورية العليا.. حقاً أنتم فى قلوبنا، وأذكر نداء الساقى حاملاً قربة الماء على ظهره عندما يدخل منزلاً به نساء فيقول: «دستور»، أى
عضو الهيئة العليا