قل لنا شيئا عن سيناء «يا ريس»
من حقنا أن نفهم وأن يعلم الشعب المصري كله ما الذي يحدث في سيناء؟ ولماذا يتم التعتيم علي المعلومات وعدم إظهار الحقائق وإعلانها للرأي العام، سيناء التي كانت مصرية كنا لا نسمع عنها شيئا في عهد النظام البائد وعندما تحررنا من ذلك العهد وجاءت ثورة يناير وتوابعها وما إن استقرت الأوضاع شيئا ما حتي رأينا المذابح لجنودنا المصريين تتوالي وانعدم الأمان لأهالي سيناء فضلا عن القلق الذي يديره الجهادية السلفية هناك.
فقد كانت فاجعتنا الأولي عندما قتل العشرات من أبنائنا الجنود والضباط أثناء تناولهم إفطار رمضان في رفح فضلا عن الهجوم المستمر علي كمائن وأقسام الشرطة وزعزعة الأمن عن طريق محاولة تهجير الأقباط وهو ما تصدي له الرئيس في خطابه الأخير.. وأخيرا حادث الأمن المركزي، الذي ذهب ضحيته حوالي 24 شهيدا و32 مصابا منهم في حالات خطرة قرب الحدود الإسرائيلية والسؤال الذي يفرض نفسه هل الجنود الذين استشهدوا في رفح في رمضان وجنود الأمن المركزي الذين استشهدوا يوم الاثنين الماضي والجنود الذين استشهدوا خلال مطاردة الإرهابيين في سيناء والذين استشهدوا في حادث قرية الصفا مؤخرا وفي الكمائن وغيرها مصريون أم لا؟ وإذا كانت الاجابة بأنهم مصريون فيجب أن نعلم تفاصيل هذه الحوادث ويجب أن نعرف من هم الذين تورطوا في قتل جنودنا خاصة أننا سمعنا منذ