رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قل لنا شيئا عن سيناء «يا ريس»

من حقنا أن نفهم وأن يعلم الشعب المصري كله ما الذي يحدث في سيناء؟ ولماذا يتم التعتيم علي المعلومات وعدم إظهار الحقائق وإعلانها للرأي العام، سيناء التي كانت مصرية كنا لا نسمع عنها شيئا في عهد النظام البائد وعندما تحررنا من ذلك العهد وجاءت ثورة يناير وتوابعها وما إن استقرت الأوضاع شيئا ما حتي رأينا المذابح لجنودنا المصريين تتوالي وانعدم الأمان لأهالي سيناء فضلا عن القلق الذي يديره الجهادية السلفية هناك.

فقد كانت فاجعتنا الأولي عندما قتل العشرات من أبنائنا الجنود والضباط أثناء تناولهم إفطار رمضان في رفح فضلا عن الهجوم المستمر علي كمائن وأقسام الشرطة وزعزعة الأمن عن طريق محاولة تهجير الأقباط وهو ما تصدي له الرئيس في خطابه الأخير.. وأخيرا حادث الأمن المركزي، الذي ذهب ضحيته حوالي 24 شهيدا و32 مصابا منهم في حالات خطرة قرب الحدود الإسرائيلية والسؤال الذي يفرض نفسه هل الجنود الذين استشهدوا في رفح في رمضان وجنود الأمن المركزي الذين استشهدوا يوم الاثنين الماضي والجنود الذين استشهدوا خلال مطاردة الإرهابيين في سيناء والذين استشهدوا في حادث قرية الصفا مؤخرا وفي الكمائن وغيرها مصريون أم لا؟ وإذا كانت الاجابة بأنهم مصريون فيجب أن نعلم تفاصيل هذه الحوادث ويجب أن نعرف من هم الذين تورطوا في قتل جنودنا خاصة أننا سمعنا منذ

أسابيع أن الأمن سيعلن عن أسماء المتورطين في حادث رفح الرمضاني ولم يتم إعلان شيء وذلك ليس له إلا معني واحد هو أن النوايا كانت تتجه الي إعلان أسماء بعيدة كل البعد عن الحادث ولكن تدخل العقلاء منعوا ذلك حرصا علي الشفافية ومصداقية حكومة الإخوان حتي لا يتم خداع الشعب مثلما كان يحدث في عصر مبارك، والذي نريد أن نقوله إن من حقنا معرفة ما يحدث بسيناء وإعلان نتائج التحقيقات أولا بأول حتي يعلم الرأي العام بما تنجزه الحكومة من حلول لهذه القطعة الغالية من الوطن إلا إذا كانت الحكومة ترفض تكثيف قوات الأمن هناك احتراما لمطلب إسرائيل ورفضها المستمر لذلك بحجة اتفاقية كامب ديڤيد، ومن أجل ذلك نقول للسيد الرئيس أمننا المصري في سيناء أولي من أمن إسرائيل، وإسرائيل تهمها في المقام الأول عدم الاستقرار في سيناء وليس العكس.