رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تنفيذ مخطط الشرق الاوسط الكبير

الكل يتآمر علي مصر.. يدبرون ويخططون لتدمير مصر ودول عربية أخري.. والمبرر المصطنع هو الفيلم المسيء للرسول والذي تم طبخه بأيدي الامريكان والصهاينة وبعض أقباط المهجر فكلهم مشتركون في الانتفاضة وهم يعلمون أن المسلمين

من السهل استدراجهم للعنف طالما أن هناك من يسيء للرسول «صلي الله عليه وسلم» وهناك سوابق كثيرة في هذا الموضوع ويعلمون أن العالم الاسلامي يخرج عن طوعه إزاء المساس بالرسول.
ولذا فالإدارة الامريكية والصهاينة وأقباط المهجر زرعوا الفتيل فتظاهر المسلمون أمام السفارات الامريكية حتي يجد الامريكان المبرر لبدء مخطط الشرق الاوسط الكبير الذي نسيناه في زحام أحداث ثورة يناير.
فالامريكان شطار في زرع المبررات والتي علي أساسها يقومون بتنفيذ مخططاتهم وما فعلوه في افغانستان والعراق خير دليل وها هو الدور يأتي علي السودان واليمن ومصر ولبنان، فلا نستبعد أن يكون الفيلم المسيء للرسول «صلي الله عليه وسلم» قد علمت به الادارة الامريكية قبل إذاعته وهي تعلم حجم ردود الافعال وها هي امريكا ترسل المارينز إلي السودان بحجة حماية سفارتها وها هي القوات الامريكية وحاملات الطائرات أمام الشواطئ الليبية بحجة مقتل سفيرها ولحماية سفارتها، وها هي أيضاً تطلب دعماً امنياً من حلف شمال الاطلنطي بحجة ايقاف الارهاب ضد سفاراتها بالدول العربية ولقي طلب امريكا استحسانا من اندرسون راسموسين سكرتير عام الحلف الذي أدان الاعتداءات علي السفارات الامريكية والذي وصفه

بالعنف غير المبرر، وهي إشارة إلي الاستجابة لبدء التحرك نحو الدول العربية والاسلامية بعد الحصول علي الغطاء الشرعي من الامم المتحدة ليعطوا المسلمين في هذه الدول دروساً في الأدب.
وطبعاً لأن الادارة الامريكية تنتهج بروتوكولا خاصاً في التعامل مع القضايا الشائكة بدول الشرق الاوسط فلا يستطيع احد منهم ان يحرض اسرائيل علي قتل العرب واحتلال الدول شرق اوسطية فجعلوا «كيسنجر» يلعب هذا الدور لعلاقة كيسنجر الكبيرة بإسرائيل والذي لولاه لكانت القوات المصرية قد دخلت تل أبيب في حرب 73 ولولاه ما كانت تمت اتفاقية كامب ديفيد للسلام، فها هو مهندس اتفاقية السلام يدعو لدق طبول الحرب، ولذلك فإن خروج كيسنجر من الجحر مرة اخري له دلالة قوية علي بدء مخطط الشرق الاوسط، ونحن كمسلمين وأقباط نرفض العنف وندين بشدة مقتل السفير الامريكي بليبيا كما نرفض المساس برسولنا الكريم، ونحذر من المساس بمصر والدول العربية.