نهدي هذه الواقعة إلي قيادات الدعوة السلفية
منذ بداية ثورة يناير كنا نقرأ بالصحف بعض الأخبار عن تجاوزات السلفيين في بعض المحافظات وكان هناك من يصدقها وآخرون لا يصدقونها لأنها أفعال لا تمس من قريب أو بعيد الدين الإسلامي السمح، وكانت آخر هذه الأفعال الشاذة هي قيام ملتحين بقتل شاب يقف مع خطيبته بسبب أن خطيبته متبرجة، نفس الواقعة حدثت بمنطقة جليم بالإسكندرية
ولكن دون قتل هذه المرة، وترجع القصة الي قيام شخص ملتحي باعتراض تلميذتين أثناء خروجهما من مدرسة «نوتردام دي سيون» إحدي الإرساليات الفرنسية بالإسكندرية عقب استلامهما الكتب الدراسية وطلب الملتحي منهما أن ينتقبا وفورا وأن يغيرا من طريقة لبسهما، فما كان من الفتاتين إلا البكاء والصياح بصوت عال تدخل علي أثر ذلك مهندس اسمه «ع.ع» يقطن بشارع إبراهيم غنيم الملاصق للمدرسة وتدخل الأهالي وانهالوا ضربا علي الشاب الملتحي بسبب الصدمة التي سببها للفتاتين فما كان منه أن قام بالاتصال بعدد من السلفيين الذين جاءوا بالشوم والسنج ليردوا كرامة أخيهم المعتدي عليه من الأهالي، قام الأهالي بإبلاغ النجدة وتكتمت المدرسة علي الأمر خوفا من بث الرعب في قلوب أولياء الأمور ومنع أولادهم من الذهاب الي المدرسة وكان من الجائز أيضا أن يمتد الأمر الي غلق المدرسة، والغريب في الأمر كما يقول الأهالي أن الشاب الملتحي وزملاءه البلطجية أعلنوا لأهالي المنطقة أنهم سلفيون كذبا وزورا. والسلف منهم براء فهذه الأفعال لا تمت للسلف الصالح بصلة ولا تمت