رفقا بالرئيس
أري أن التجريح الذي يتعرض له الدكتور مرسي لابد أن تكون له نهاية وأري أن محاولات قلب النظام وإشعال الفتن لن تكون مجدية فالرئيس قد تربع علي العرش وأمسك بزمام الأمور منذ أن أقال طنطاوي وعنان فضلا عن الفشل الذريع لمحرضي مظاهرات 24 أغسطس الماضية التي أظهرت أن الشعب يريد الاستقرار وأنه لن يضيع وقته في المهاترات والخروج في مظاهرات ليس لها معني ولا هدف سوي أنها تدبر لمصالح بعيدة قد تهدم الوطن.
فمحاولات زعزعة الاستقرار قد طالت وحان الوقت لأن يعمل الجميع من أجل مصرنا لأن وضعنا الاقتصادي لا يسر عدوا ولا حبيبا. ونذكر الجميع أن الدكتور مرسي هو رئيس مصر ويجب أن نحافظ علي رمز مصر أمام العالم. أما المتربصون له الذين يدعون أنه لم يفعل شيئا خلال المائة يوم الأولي من رئاسته أقول لهم منذ متي كنتم تمنحون الرؤساء السابقين الفرص كي يثبتوا جدارتهم؟ حتي ولو كان الرئيس مرسي نفسه قد حدد لنفسه مائة يوم كي يحل بعض المشاكل خلالها فإن المعوقين عملوا علي إفشال خطته الزمنية والطبيعي أن نمهل الرئيس عاما كاملا حتي نحكم علي إدارته للبلاد وهو في كل الأحوال سيقضي أربع سنوات في الحكم. وليس معني ذلك أن نترك الرئيس يفعل ما يشاء ولكن هناك قنوات شرعية لانتقاده أو تصحيح أخطائه كما أن بالساحة قوي