رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رفقا بالرئيس

أري أن التجريح الذي يتعرض له الدكتور مرسي لابد أن تكون له نهاية وأري أن محاولات قلب النظام وإشعال الفتن لن تكون مجدية فالرئيس قد تربع علي العرش وأمسك بزمام الأمور منذ أن أقال طنطاوي وعنان فضلا عن الفشل الذريع لمحرضي مظاهرات 24 أغسطس الماضية التي أظهرت أن الشعب يريد الاستقرار وأنه لن يضيع وقته في المهاترات والخروج في مظاهرات ليس لها معني ولا هدف سوي أنها تدبر لمصالح بعيدة قد تهدم الوطن.

فمحاولات زعزعة الاستقرار قد طالت وحان الوقت لأن يعمل الجميع من أجل مصرنا لأن وضعنا الاقتصادي لا يسر عدوا ولا حبيبا. ونذكر الجميع أن الدكتور مرسي هو رئيس مصر ويجب أن نحافظ علي رمز مصر أمام العالم. أما المتربصون له الذين يدعون أنه لم يفعل شيئا خلال المائة يوم الأولي من رئاسته أقول لهم منذ متي كنتم تمنحون الرؤساء السابقين الفرص كي يثبتوا جدارتهم؟ حتي ولو كان الرئيس مرسي نفسه قد حدد لنفسه مائة يوم كي يحل بعض المشاكل خلالها فإن المعوقين عملوا علي إفشال خطته الزمنية والطبيعي أن نمهل الرئيس عاما كاملا حتي نحكم علي إدارته للبلاد وهو في كل الأحوال سيقضي أربع سنوات في الحكم. وليس معني ذلك أن نترك الرئيس يفعل ما يشاء ولكن هناك قنوات شرعية لانتقاده أو تصحيح أخطائه كما أن بالساحة قوي

سياسية قوية قادرة علي تصحيح أوضاعه كما هو نفس الحال في أحزاب المعارضة الكبري وعلي رأسها الوفد. ولا ننكر أن الرئيس قد وفق حتي الآن في أمور كثيرة رغم الظروف الصعبة التي عمل بها منذ توليه الرئاسة ولاحظنا في الأسبوع الأخير توقف ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي والمياه فضلا عن بدء فتح ملفات الفاسدين الكبار والمتسترين علي رموز النظام السابق. كما أري أنه لا غبار علي تشكيل الفريق الرئاسي خاصة المساعدين للرئيس، فهم شخصيات يعرفها المجتمع المصري ويثق في نزاهتها. أي نعم لا يمثلون كل الأطياف ولكن لا بأس بهم لأنه من الصعب إرضاء جميع الأحزاب والقوي السياسية وإذا كان الرئيس قد أرضي الكنيسة بتعيينه سمير مرقص وأرضي حزب النور بعبدالغفور، فمن حقه أن يستعين بمساعد من الإخوان وهو الدكتور عصام الحداد إحدي الشخصيات المحبوبة للإسكندرية. ولكننا نتساءل أيضا: أين حزب الوفد من خريطة الرئاسة؟