انهيار العقارات يرعب أهل إسكندرية
بث تكرار سقوط عقارات الإسكندرية حالة من الرعب والفزع الشديدين بين سكان المدينة سواء كانوا القاطنين بالعقارات الجديدة أو العقارات القديمة، وكما قلت فى مقال سابق فإن عقار الجمرك المنهار والذى راح ضحيته العشرات ليس الأول ولا الأخير فاستيقظنا جميعاً على مصيبة انهيار عقار العامرية والذى راح ضحيته حوالى ثلاث ضحايا
وفى انتظار سقوط عقار المنشية المائل المكون من 18 طابقاً بعدد 36 شقة وهو العقار الأقرب إلى السقوط، والغريب فى هذا العقار أن السكان رافضون لإخلائه لأنهم وضعوا تحويشة عمرهم فى شقق تم بناؤها بلا ضمير وفى ظل الانفلات الأمنى من أجل المكسب السريع مستغلين فعاليات الثورة وعدم رقابة الأحياء وعدم وجود قيادات بالمحافظة تراقب المخالفات التى بلغت 160 ألف مخالفة، بالإسكندرية أيضاً يوجد ما يقارب من 2000 عقار آيل للسقوط تم بناؤها خلال الثورة، فضلاً عن العقارات القديمة الآيلة للسقوط أيضاً، فنحن هنا أمام كارثة كبرى قد تظهر عند أول هزة زلزال ولو بسيطة لأن معظم العقارات الجديدة قام ببنائها البائعون بسوق الخضار والسمك والباعة الجائلون وغيرهم من المهن البعيدة كل البعد عن شركات المقاولات المحترمة وليس معنى ذلك أن جميع العقارات التى أقيمت خلال الثورة معرضة للانهيار لأنه فى الوقت نفسه هناك شركات تسعى دائماً للحفاظ على سمعتها ولا تعرض نفسها للمساءلة القانونية، ومشاكل العقارات المعرضة للسقوط بالإسكندرية بدأت منذ عام 1997 عندما أراد محمد عبدالسلام المحجوب،