رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قاسم يكتب عن محفوظ بين الفيلم والرواية

صدر حديثا كتاب "نجيب محفوظ بين الفيلم والرواية" للكاتب محمود قاسم عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

ويعد الكتاب أحد الكتب القليلة التي تجمع بين الأدب والسينما؛ حيث يشير المؤلف إلى أن نجيب محفوظ الأديب الوحيد الذي ظلت علاقته مستمرة بالسينما طوال هذه السنوات

فيما يرى الكاتب أن هناك أعمالا سينمائية التزمت حرفيا بروايات محفوظ، وأعمالا أخرى استمدت بعض الشخوص أو الحكايات من إنتاجه الأدبي.

كما أعطى الكاتب مثلا على ذلك بفيلم "بداية ونهاية"، الذي أخرجه صلاح أبو سيف عام 1960 يمشيان على الخط نفسه، دون تغيير ملحوظ في النصين كأول عمل مأخوذ عن رواية لمحفوظ بالاسم نفسه، مشيرا إلى الرواية والفيلم.

وعن فيلم "اللص والكلاب"، يقول المؤلف إن الرواية المأخوذ عنها بالاسم نفسه هي أول رواية يكتبها محفوظ في مرحلة التحول التي سار فيها على نهج كتاب الرواية الأمريكيين كإرنست هيمنجواي، حيث يعتمد أكثر على الحوار، لافتا إلى أن محفوظ وقتها أصبح خبيرا بكتابة السيناريو، ووضع نصب عينيه أنه يكتب روايات أقرب إلى السيناريوهات.

ويشير الكاتب إلى أن رائعة محفوظ بين القصرين بتفاصيلها الأدبية أمر يختلف تماما عن شبه الملخص الذي رأيناه في الفيلم، حيث تم التركيز على الجانب السياسي لمناصرة فكرة نجاح ثورة 1919 وفي اختصام الرواية والسينما يقول الكاتب "أما أكثر الأعمال السينمائية تأثيرا في أدب نجيب محفوظ، فيأتي فيلم "القاهرة 30" .

ويخلص المؤلف إلى أن محفوظ كان يؤلف وعينيه على السينما مدللا على ذلك بعنوان"فضيحة في القاهرة" وذلك عام 1945 حيث كان عدد صفحات رواياته في الستينات أقرب إلى السيناريو السينمائي كما كان ميله إلى أن تكون هناك شخصية محورية تعيش حالات من التحول الملحوظ، ويرتبط بعضها بالجريمة أو القتل.