رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"كيف خسرت إسرائيل" يصف شارون بالمنافق الغشاش

 تحدث عن أكذوبة أسطورة
تحدث عن أكذوبة أسطورة الدولة اليهودية

صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، كتاب "كيف خسرت إسرائيل ..الأسئلة الأربعة"، الذى  يفضح الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ، وهو من تأليف ريتشارد بن كريمر، وترجمة  تقديم ناصر عفيفي.

يضم الكتاب أربعة فصول، تحدث المؤلف خلالهم عن «أسطورة الدولة اليهودية» وتتبع تطورها منذ إقامتها على أرض فلسطين سنة 1948 ، مشدداً على أن الإسرائيليين أصبحوا ضحايا توسعهم واحتلالهم الضفة الغربية وغزة سنة 1967.
كما طرح الكاتب أسئلته الأربعة وهم ما سبب اهتمام أمريكا بإسرائيل؟ ، وما هي الدولة اليهودية؟ ، لماذا لم يتحقق سلام مع العرب؟ ، ولماذا لا يحصل الفلسطينيون على دولة؟ .
بلغ هذا الكاتب ذروة انتقاداته اللاذعة عندما تحدث عن الجنرال أرئيل شارون الذي كان رئيساً للحكومة آنذاك، فاستعار وصف جنرال إسرائيلي لشارون بأنه "سافل وكذاب ومنافق وغشاش وقاتل يتفنن في سفك الدماء"، وأختتم كتابه - الذي حاز على جائزة بوليتز الأمريكية للصحافة - ببحث شجاع عن الانتفاضتين الفلسطينيتين والقمع والإرهاب الإسرائيلي وسياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
كما تحدث الكاتب عن تسويق أكذوبة «أسطورة الدولة اليهودية» عالمياً منذ التزم هو بها لدى قيامها مخدوعاً بالدعاية الصهيونية المضللة إلى اكتمال سقوط الأقنعة عن المشروع الصهيوني الذي مضى يوغل في ارتكاب جرائم وحشية ضد الإنسانية، فقد وصف أن الجنون سمة ملازمة للسلوك الصهيوني على امتداد عمر هذا المشروع الاستعماري.

يحمل الكتاب الكثير من الإدانة للسياسة الإسرائيلية الفظة ضد الفلسطينين على مدار سنوات الاحتلال التي تجاوزت 43 عاما لأن ذلك الامر بات معلومًا للقاصى والدانى ولم يعد بمقدور أكثر المدافعين عن إسرائيل والمؤيدين لها أن يجادل فى عدوانيتها المفرطة ووحشيتها غير المبررة ، و يقول المؤلف :" لو كان الإسرائيليون جادون فى السلام لأعادوا لأهل فلسطين كل أراضى الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية كدفعة أولى ضمانًا لتحقيق السلام".
ينتقل المؤلف إلى توصيف عميق الجذور لاسباب هذا التشدد الاسرائيلى قائلا: "لقد أصبح معظم جنرالات إسرائيل يفكرون فى مستقبلهم بعد التقاعد إما بقيادة الأحزاب السياسية أو المؤسسات العامة أو الشركات الخاصة، وبمجرد

وصولهم إلى مراكز القيادة هناك ينقلون إليها ثقافتهم وخبرتهم العسكرية ويستخدمون وسائل القوة لحل المشكلات المادية طبقا للمأثور العسكرى؛ فاذا لم يجدى استخدام القوة لحل المشكلة فمن الممكن إستخدام قوة اكبر، ولا يوجد ضابط فى اسرائيل وصل إلى رتبة جنرال من دون أن يفهم أن أعداؤه وأعداء إسرائيل هم العرب، وان استخدام القوة والقوة الاكبر هو الكفيل بحسم الأمور".
وهكذا يفسر لنا الكاتب السؤال الأكثر شيوعا كيف تتغير الحكومات فى اسرائيل ما بين تحالف يقوده حزب العمل واخر يقوده حزب الليكود دون أن تتغير نظرتهم نحو العرب وإمكان تحقيق سلام معهم.
جدير بالذكر أن المؤلف ريتشادر بن كريمر، كاتب وصحفي أمريكى، ولد فى العام 1950 بنيويورك، حصل على ليسانس الاّداب، ثم حصل بعد ذلك على درجة الماجستير، عمل صحفيا فى العديد من الصحف الشهيرة مثل فلادلفيا انكويرر وبالتيمور صان وسكوير مجازين ورولينج ستون.
كما حصل على جائزة بوليتزر فى المراسلات الصحفية الدولية فى العام 1979 وذلك عن تقاريره الصحفية من منطقة الشرق الاوسط.
أما المترجم ناصر محمد عفيفى ولد فى العام 1958 تخرج من كلية العلوم جامعة القاهرة عمل صحفيا بجريدة الجزيرة السعودية له العديد من الكتب المترجمة أبرزها: "الحائط الحديدى بين العرب واسرائيل" ، "الاصولية اليهودية فى اسرائيل "، "الحادى عشر من سبتمبر وابعاد المؤامرة" ، "التحالف ضد بابل".‏