رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيهاب طاهر يُعيد رسم ملامحه فى "أتوبيس 13"

قدم للمجموعة الأديب
قدم للمجموعة الأديب الراحل إبراهيم أصلان

"أتوبيس 13" هى مجموعة قصصية جديدة للكاتب الساخر إيهاب طاهر صدرت منذ أيام عن دار "المصرية" للنشر؛ لتفتح نافذة جديدة للكاتب يطل منها على قرائه بعد سلسلة من الكتب الساخرة عن الشأن المصرى .

المجموعة التى صمم غلافها رسام الكاريكاتيرعمرو فهمى استعرضت مواقف وهموم حياتية للمصريين يواجهونها بشكل يومى ترتبط بالفقر والسلبية والانحلال الاخلاقى، وقد قدم لها الأديب الراحل إبراهيم أصلان .
وكان من اللطيف أن يُقدم "أصلان" للمجموعة القصصية دون أن يعرف كاتبها الذى تركها فى مظروف فى "الجريون" حيث كان يلتقى الأديب الراحل بأصدقائه, وعليها دعوة لقراءتها وتقييمها مهما كان مستواها دون أن يوقع  ايهاب طاهر الذى كانت تربطه صلة مودة وتتلمذ بالأديب الراحل اسمه .
وقال "أصلان" فى تقديمه أن المجموعة تنبىء بقاص موهوب وممتع قادر على السرد ومتقن للاثارة ؛ لذا لم يكن غريبا أن يقوم ايهاب بإهداء المجموعة الى ابراهيم أصلان والذى رحل قبل أيام من صدور الكتاب .
وإذا كان البعض قد شكك فى نسبة مقدمة المجموعة لإبراهيم أصلان فإن الكاتب يحتفظ لديه بأصل المقدمة وشهود كتابتها، فضلا عن تأكيده أنها ليست المرة الأولى التى يكتب له المقدمة أديب شهير, فقد سبق أن كتب له مقدمات كل من  الروائيين ابراهيم عبد المجيد ومكاوى سعيد والشاعر ابراهيم

داوود.
وقد حرص الكاتب أن يلتزم باستخدام اللغة العربية الفصحى فى السرد على خلاف معظم كتاباته السابقة التى تركزت فى الأدب الساخر ولجأت الى اللغة العامية كلغة للسرد،  وكان من أبرزها "طظ فيكم" ، و"رئيس جمهورية نفسى" ، و"مصر فيها فيل" و"من أنتم ؟" .
ومن أبرز قصص المجموعة قصة بعنوان "ليست كل النساء أمى" يستعرض فيها إسقاطات شاب شهد جفاء والدته لوالده على باقى النساء اللائى يتعرف بهن، وهو ما يدفعه أن يهرب من قصص حب صادقة عدة مرات.
وهناك قصة تحمل اسم المجموعة أتوبيس 13 تكشف كيف تسبب اختلاف رقم اتوبيس فى تغيير مجرى حياة انسان بالكامل .
ولاشك أن المتابع لكتابات  طاهر  يلحظ فارق الجدية والتمكن فى استخدام  عناصر التشويق الذى ظهرت به قصص المجموعة وهو ما يؤكد أن القاص والأديب أبقى وأكثر امتاعا من الساخر .