فضل اختيار يوم الجمعة لعقد الزواج.. الإفتاء تجيب
يوم الجمعة هو يوم مبارك وعيد للمسلمين بمشارق الأرض ومغاربها، ويستحب فيه كثرة الأعمال الصالحة وذكر الله تعالى.. تساءل البعض حول حكم عقد القران في ذلك اليوم العظيم وفضله بخلاف أيام الأسبوع الأخرى.
اقرأ أيضًا: الكهف سورة تضيء لقارئها ما بين الجمعتين.. الإفتاء تكشف فضل قراءتها يوم الجمعة (سرًا أم جهرًا أيهما أفضل)
ردت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت، بحكم عقد الزواج يوم الجمعة، لتؤكد أنه يجوز للإنسان أن يعقد نكاحه في أي يوم يناسبه؛ سواء كان ذلك يوم جمعة أو غيره من الأيام.
ولفتت دار الافتاء إلى أن اختيار يوم الجمعة لعقد النكاح فيه مستحبٌّ؛ لأنه خير يوم طلعت عليه الشمس، وهو يوم مبارك، وهو يوم عيدٍ للمسلمين، قائلة: "الجمعة خير يوم طلعت فيه الشمس، وهو يوم مبارك، وهو يوم عيد للمسلمين، لكن لا يتعين لعقد النكاح يوم معين من أيام الأسبوع، ولا أيام السنة".
وأكدت أن للمرء أن يعقد نكاحه في أي يوم اتفق له، سواء كان ذلك يوم جمعة، أو غيره من الأيام خلال الأسبوع، مشيرة إلى أن الفقهاء استحبوا عقد النكاح يوم الجمعة؛ لأن جماعةً من السلف استحبوا ذلك، منهم
واستشهدت دار الإفتاء المصرية بقول الإمام ابن الهمام في "فتح القدير" (3/ 189، ط. دار الفكر): "ويستحب مباشرة عقد النكاح في المسجد؛ لأنه عبادة، وكونه في يوم الجمعة" اهـ، وقول الإمام النفراوي المالكي في "الفواكه الدواني" (2/ 11، ط. دار الفكر): "ويستحب كون الخطبة والعقد يوم الجمعة" اهـ.
.jpg)
كما ذكرت قول الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (7/ 435، ط. مكتبة القاهرة):"ويستحب عقد النكاح يوم الجمعة؛ لأن جماعة من السلف استحبوا ذلك؛ منهم ضمرة بن حبيب، وراشد بن سعد، وحبيب بن عتبة؛ ولأنه يوم شريف، ويوم عيد، فيه خلق الله آدم عليه السلام" اهـ.
اقرأ أيضًا..
مفتي الجمهورية: الإسلام هو الوسطية ولم يكره النبي أحداً لاتباعه
مفتي الجمهورية: حيثما وجِد الإسلام في وطن وجدت معه الرفاهيةُ والرخاء