رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عشوائيات سياسـية

قوائم الوفد كانت قوية جداً فى مختلف الدوائر رغم تمركز السلفيين بحزب النور المتواجد مخالفاً للدستور فى عدد من المناطق، ومع ذلك فقد قبل الوفد الاندماج «فى حب مصر»، ،وبغض النظر عن أى تحفظات يراها البعض على هذا القرار فهو قرار حكيم فهل نحن لا نحب مصر؟

لا وألف لا نحن حزب الوفد الأكبر تاريخاً وحاضراً يحب مصر فعلاً ومواقفه المختلفة والمسجلة تؤكد ذلك، أما بالنسبة للمستقبل فعنده خططه منذ عام 2010، حيث حكومات الظل المتعاقبة بخبرائها وبرامجها لحل المشاكل المصرية جاهزة للتنفيذ الفورى، وقد اتخذ الوفد موقفه رغم ما قد يراه البعض من أن موقف النظام يعكس رغبة فى رفض المعارضة وتشكيل برلمان بأشخاص معينين ومحددين؟!!
المهم الوفد ضحى بكل شىء وقوائمه من أجل عيون مصر.. كما طلب منه.. وقرار الهيئة العليا برئاسة البدوى كما قلنا قرار حكيم.. لأننا جميعاً فداء لمصر دائماً.
ولكننى سأظل حزيناً حتى تتحقق الديمقراطية الحقيقية وليست الشكلية، بتبادل السلطة.. موت يا حمار.. بعد موت الإرهاب إن شاء الله، الذى صنعه وتدعمه أمريكا وإسرائيل.. يا هنا من يعيش!!
أوباما السفاح راعى الإرهاب يطلب الكف عن ضرب الإرهاب وداعش واللجوء إلى الحوار والحل السياسى.
ما تقصده أمريكا فعلاً تجميد الوضع واستمراره على ما هو عليه من وجود العصابات المسلحة والتنظيمات المسلحة الإرهابية الداعشية وخلافها، هذا ما تريده المخططات الأمريكية.
تسعى أمريكا إلى تحقيق هذا المطلب بكل الطرق حتى تتحول المنطقة حول وداخل مصر إلى منطقة حروب عرقية ومذهبية ويسهل هذا الأمر التخلف الفكرى والجهل والفقر بين شعوب المنطقة وخيانة بعض الأنظمة العربية الحاكمة.
على الأمة العربية وخاصة حكامها الذين يعيثون فى أبراج عالية وكثير منهم يتآمر ضد مصلحة مصر وشعوب المنطقة لمجرد التقرب إلى أمريكا للاحتفاظ بكرسى الحكم ونهب ثروات بلادهم.. ولكنهم ليسوا بعيداً عما يحدث حولهم فعليهم الدور فى التقسيم ونصيب وافر من الفوضى الخلاقة.
يجب على حكام الشؤم، أن يدركوا الأخطار التى تحيط بهم من كل جانب ويكفوا عن الاعتماد على أمريكا ودول الغرب صانعى الإرهاب ورجاله من أجل تقسيم الشرق الأوسط الجديد.
والمصيبة والخيبة والخيانة العربية أساس الفساد والدمار الذى يخيم على الدول العربية جميعاً.. وكل هذا لتمهد أمريكا المناخ

الإقليمى لإسرائيل وتضعف وتفتت الدول المحيطة بها مستغلة الخيبة والسفه العربى.
مفوضى الدستورية توصى ببطلان قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر
الانتخابات مهددة بالتأجيل إلى أجل غير مسمى، حيث إن العليا للانتخابات ملتزمة بتنفيذ القانون، ماذا يحدث فى مصر؟!.. من وضع قانون الانتخابات وفصلوه مخالف هل ليسوا بقانونيين ويعلمون جيداً كل شىء عن الدستورية وما عندنا من قوانين سابقة وتجارب انتخابية سابقة حتى يخرجوا لنا بقانون معيب ديكتاتورى غير عادل ولم ينفذ هذه القوائم المغلقة سوى هتلر وموسيلينى مع دوائر انتخابية غير مطابقة لواقع الشفافية والتمثيل الأمثل لخريطة السكان وتهمل دور الأحزاب وتقلص تواجدها وهى أساس العمل الديمقراطى من حيث تبادل السلطة والممارسات السياسية لمصلحة مصر والمصريين.
وضع القانون فى فترة حكم عدلى منصور الانتقالى، هل كان يقصد به ليعرقل الحياة السياسية بتعطيل تطبيق الديمقراطية ويستمد الوضع كما هو عليه.. هل النظام غير جاد فى إقامة حياة ديمقراطية حقيقية مع تبادل السلطة وإقرار الحريات وتطبيق العدل الاجتماعى وإرساء القانون والعدل فى المجتمع.. هل مكتوب على مصر أن تعيش ديكتاتوريات متعاقبة ولكن بنيولوك مختلف.. يا خسارة تاهت قدماى وأنا أخطو بالأمل فى مصر الجديدة فعلاً بلا وعود وشعارات براقة وخطط مختلطة ببنية فساد مسيطر ومتمكن برموزه الكريهة.
عينى على إنسان ضايع من طريق النور
فايت على الحرمان بين الصدى والصوت
دافن فى صدره غريق زى السمك فى النيل
على ناس ماحيلتهاش غير الصياح والنوح
وحشتنا قعدتك وكلامك
وقفشاتك وكلماتك
ياعم أحمد فؤاد نجم

المنسق العام لحزب الوفد