عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر أم الدنيا ...رغم حقد الحاقدين

( بعض الكتاب الكبار ....شاخت أفكارهم ...فضلوا الطريق ..فلم يفرقوا بين ....الولاء للوطن ....والولاء ..لجماعة إرهابية ..لا تعرف سوى القتل والدماء ..والخديعة والدهاء ..من أجل الحصول على السلطة بأي ثمن .....حتى ولو كان الثمن هو الإتجار بالدين ...وخيانة الأوطان )

******
مصر لم تخسر شيئاً . فالمقالة التي أفرزها القلم المسموم .... والتي كتبها ابن مصر العاق ....أصابت كاتبها في تاريخه ....كما أصابته في حيدته ..وموضوعيته .بل أصابته في وطنيته في الصميم ...إذ صارت مقالته مثال حي ... للإنحياز ....وعدم الموضوعية ....وسبة في جبين ...الصحافةالمصرية  .... التي أفرزت هذا الفكر العاق ...وأتاحت لمثل هذه الأفكار المسمومة ..لأن تجد النور ....ليتخذها الأعداء ....ذريعة ...لتكريس عدواتهم لمصر ...وتنفيس حقدهم على ريادة مصر ...
     وبهذه المقالة المسومة ...أنضم كاتبها لأعداء الوطن ....فهو أكد بما لايدع مجالا للشك ولائه لمنظمة إرهابية ..خرجت من عباءة جماعة ضالة ومضللة ...منظمة كانت ذات يوم صاحبة تاريخ في المقاومة ...وأصبحت الآن ..تضم ثلة من الأولين من مصاصي الدماء ..دماء أي أحد ..حتى ولوكان شريكهم في الوطن ...حتى ولو كانت مصر التي خسرت الكثير بوقوفها لدعم قضايا العروبة والإسلام ..وعلى رأس ذلكقضية القضايا ..القضية الفلسطينية ....كما تضم هذه المنظمة الإرهابية ثلة من الآخرين ..تكره مصر ...وشعب مصر ...وتدين بالولاء لجماعة إرهابية ..لاتعرف شيئا اسمه الوطن ..فدينها هو الجماعة ....ووطنها هو الجماعة ....
*** ولكن هذه المقالة المسمومة التي تنفي عن مصر وصف (  أم الدنيا ) ...كُتبت – صدق أو لا تصدق – في ظل مناخ تعاني مصر فيه ..من أعداء الداخل ..وأعداء الخارج ....وتكاتف هؤلاء مع أولئك ....ضد مصالح مصر ...وريادة مصر ...بغرض تفكيكها ....وتوزيع أراضيها على الحبايب ...وطمس مشكلة فلسطين إلى الأبد ..بعد اقتطاع جزءاً من مصر ...كوطن بديل ...للفلسطينيين ..
  كما يستهدف أعداء مصر ( من أبنائها الضالين ؛ ومن أعدائها الآخرين ) ...إضعاف مصر ...لصالح دويلات ..لاترى بالعين المجردة على خريطة العالم ....ولصالح جماعة إرهابية ...ولدت من رحم المستعمر والمخابرات الأجنبية لتخدع الناس باسم الدين ...والدين منهم براء .
جماعة ابتليت بها مصر ...وابتليت بأفكارها المتخلفة عن ركب العصر ...وتستهدف السيطرة والهيمنة ... على السلطة ...
جماعة تريد أن تحذف سبعة آلاف سنة من حضارة مصر ....لتحل محله تاريخ الدماء والأفكار المتطرفة التي أتي بها أنصاف المتعلمين ..منذ عشرات السنين ..فأفرزت لنا أفكارا إرهابية ...صدرتها هذه الجماعة ...لكثير من الدول ...فزعزعت الاستقرار فيها باسم الدين ..والدين منها براء .
     جماعة تريد أن يبدأ التاريخ ...منذ تاريخ إنشأهامنذ بضع وثمانين عاماَ ... جماعة تريد أن تبلع ( دولة

) بحجم مصر ..وبعظمة مصر .
**** ولكن هيهات ..هيهات أن يحدث ذلك ...طالما أن في مصر شرفاء يدافعون عنها ..وعن وجودها ..وعن تاريخها .
  *** أما أمثال هذا الكاتب التي شاخت أفكاره فضَّل الطريق ...فترك العنان لقلمه ليعزز أفكار المتطرفين ...وأعداء الوطن ..فهاجم مصر ..وقضائها ..لصالح الجماعات والمنظمات الإرهابية ...فستموت أفكارهم وستذهب آرائهم أدراج الرياح ...وكنت أتمنى لهذا الكاتب أن يحتفظ لنفسه المكانة المتميزة التي كان المصريون يضعونه فيها قبل عشرات السنين حينما كان يكتب في جريدة قومية مصرية عريقة ....غير أنه فَضَلَ الولاء لجماعة إرهابية على ولائه لمصر أم الدنيا ...نعم أم الدنيا ...شاء مَنْ شاء وابى مَنْ أبى .
******
• وتبقى كلمة :
• (( .. ( الوطنية ) ..عاطفة ...وشعور...و إحساس .....يسري في ( دم ).. المواطن ... المخلص لوطنيته ...أما هؤلاء الذين ...لايهمهم الوطن ....فليس عندهم ( دم أساساً ) ..حتى تسري فيه الوطنية ...)) .
• أحيانا الدولارات .....تغير الأفكار ....وتغير الولاء ....ولايفلت من ذلك سوى  مَنْ أتاه الله قلب سليم ....وعقل سليم ....
• أصبحنا في زمن ....القابض على وطنيته ..كالقبض على الجمر ....لا يثنيه ..عن ذلك بريق الدولارات ....ولا أفكار الأجندات ....الأجنبية ...الغير وطنية .
• ( خدعوك فقالوا : إن الوطنية ..مجرد اسم وطن يكتب في البطاقة الشخصية )
• ( هناك مصريون يعيشون بيننا .... على أرض مصر ...ووطنهم ....في مكان آخر ....وولائهم ...ليس لمصر ... بل لفكر تكفيري ..لم تحصد منه البشرية ..سوى القتل والدماء ..ورغم ذلك يعتقدون أنهم يحسنون صنعاً )
******
* د. محمود العادلي - أستاذ القانون الجنائي ورئيس قسم القانون العام - كلية الشريعة والقانون بطنطا - والمحامي أمام محكمة النقض والإدارية العليا والدستورية العليا .
[email protected]