رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ظل إعمال الدستور الوليد.. يكتمل بناء مصر المجيد



في عهد انتصار الثورة الكبري تمت صياغة دستور يليق بالثورة والثوار إلا أنه وقد جاء الاحتفال بعيد ثورة 25 يناير، واجتمعت الأمة قاطبة لاحتفال يليق بهذه المناسبة التي جاءت في موعدها مع  الاحتفال بموعد وليد لها ممثلا في.. الإعلان عن الدستور وإجماع الأمة في الاستفتاء عليه..

إلا أنه ومع هذه الفرحة الغامرة المعطرة بأريج الانتصار في ظل دستور جديد يرسم حياة الأمة في شتي نواحيها الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والسياسية، واطمأنت النفوس بأن فجراً جديداً بدأ يدق أبواب أم الصابرين (مصر) مع هذا كله إلا أن الشر والأشرار وطبيعتهم المدمرة كانت بالمرصاد لإصباغ الأسي والألم والحزن علي هذا «العرس الشعبي الجميل» فرأينا أبناء الشياطين، ولست أدري من أي كوكب جاءوا ليفسدوا في الأرض، ويقتلوا الأبرياء ويحطموا دار الأمن والأمان «مديرية أمن القاهرة الكبري» وامتد لهيب النار ليشمل بيتاً مقدساً لآثار إسلامية وقبطية ومصرية قديمة شاهدة علي حضارة هذه الأمة، فكانت لعنة الله عليهم أجمعين في الدنيا وفي الدين».

نقول هذا وبدأ الرئيس مع الأحزان المختلطة بفرحة الاحتفالات المقدسة لثورة هزت أصداؤها العالم، ومع هذا وقف بعدها مع ترجمة ما دار في رؤوس القوم من «رغبة في الانتقام» أن عايش - وفي هدوء مطلق - الاستمرار في رسم خريطة المستقبل التي وعد بها، فكان أن أعلن موعداً محدداً لانتخابات الرئاسة وفتح الباب أمام تحقيق ما جاء بالدستور الوليد الذي جاء بكل القطع

واليقين مسجلاً آمال مصر في العهد الجديد السعيد، ولذلك مع «الإرادة الحالمة القوية والتصميم علي بناء صرح جديد يليق بمصر الحضارة مصر مهما قلنا وقالوا هي «سيد العالم أجمعين».

وما بقي لنا إلا أن نحيي كل جهد بناة مصر الجديدة، ومعها وضد كل بلاء أو تعسف سوف تنتصر تلك الإرادة القادرة علي توكيد ووضع مبادئ وأحكام الدستور موضع التطبيق، وسوف يكتب شباب هذه الأمة صفحة جديدة قادرة علي ملاءمة هذا التطور الأسطوري الذي جاء مولده مع مولد الثورة الكبري، ومعها تعود الابتسامة إلي النفوس والقلوب أو تردد نشيد الثورة والثوار..
شباب البلاد خذوا المدي
واستأنفوا نفس الجهاد مديداً
وتنكبوا العدوان واجتنبوا الأذي
وقفوا بمصر الموقف المحمودا
وسوف نردد بكل صدق في العمل، وموقف عملاق ضد كل ما يصيب مصر من ضرر «سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهي وأمر».
صدق الله العظيم وعاشت مصر حرة فتية

ودائماً وأبدا «إلي لقاء تحت ظل عدالة قدسية الأحكام والميزان»