رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

»وأخيراً اعترف الرئيس« والاعتراف سيد الأدلة

»كل واحد فيهم يساوي أمة« هي »ثورة عبقرية« قادها أبناء من خيرة شباب مصر علماً وخلقاً، يستمدون وقود ثورتهم من نبع الحضارة المصرية الخالدة خلود الزمن.. ومصر العزيزة تجري في عروقهم.. مجري الدم..

ليعلم الكافة أننا كنا علي حق حين كنا نطالب ونلح في طلباتنا، تلك التي كان يرفضها الرئيس ومع وثبة شباب الأمة وثورتهم الذكية العبقرية والتي بكل تقدير وإجلال كتبت صفحة جديدة في تاريخ حياتنا السياسية: ثورة قام بها نخبة من خيرة شباب الأمة: علماً وخلقاً أدهش العالم كله قاطبة، ثورة اثارت انتباه العالم شرقه وغربه شماله وجنوبه، وأثني عليها وعلي القائمين بها.. الرئيس أوباما في الولايات المتحدة الأمريكية وساركوزي في فرنسا وغيرهما وغيرهما الأمر الذي يؤكد أنها كانت: ثورة عبقرية بيضاء استمد القائمون عليها: أسبابها من حضارة تاريخهم تلك الحضارة التي شاب عليها الزمن وعادت. فتية قوية علي يد هؤلاء الأشبال وكما قلنا: علماً وخلقاً واحتراماً لكل القيم الانسانية.

فأصبحوا ـ والحق يقال والتاريخ سوف يشهد ـ أنهم كانوا جمالاً لأمتهم وهي جمال لهم.

إذ انبهر هؤلاء وهؤلاء والدنيا قاطبة في مشهد حضاري غير مسبوق في أكبر مدن المحروسة، ميدان التحرير ـ والذي يري الاحباب أن يطلقوا عليه منذ اليوم الخالد عيد ميلاد »الثورة العبقرية« 25 يناير 2011.. ميدان الشرف والكرامة، ميدان عودة الروح، ميدان الشهداء، وكما يتردد ميدان الحرية، ان الميدان العظيم يستأهل أن يسمي بكل هذه الاسماء.

نعود الي الاجابة عن العنوان المطروح والذي لم يكن من السهل مناقشته مباشرة دون أن نشير إلي »مذكرته الإيضاحية« كما يقول رجال القانون.

عن الانتخابات، كان للرئيس رأي أن الانتخابات الأخيرة كانت سليمة تماماً وطلب من المعارضين أن »يتسلوا في بيوتهم ونواديهم« وسرعان ما نسخ الرئيس هذا القول حين طلب ـ تحت وطأة الحق المبين وثورة شباب مصر ـ بإحالة الطعون الانتخابية والاحكام القضائية الي مجلس النواب، وهذا ليس اعترافاً ضمنياً بعدم صحة الانتخابات وإنما اعتراف صريح بعدم سلامتها، وانها زورت والفاعل الاصلي أو مجرم التزوير تم القبض عليه وهو رهين محبسه وسوف يلقي جزاءه باسم الحق والعول والقانون، إنه »المجرم السياسي الأول المدعو أحمد عز«.

كان للرئيس رأي في »تعيين نائب له« وكم طالبنا بتحقيقه ولكنه كان يردد انه: »لم يجد أحداً يملأ هذا المكان« وأن الدستور لا ينص عليه، وفجأة وفي دقيقة واحدة.. أعلن

تعيين نائب له مخالفاً حجته السابقة، وبالمناسبة لقد كان الرئيس نفسه نائباً للسادات والسادات كان نائباً لعبد الناصر، إذن العرف السياسي والعالمي ينص علي »حتمية تعيين نائب للرئيس« إذن كنا علي حق حينما طلبناه..

نادينا في كل ملحمة وناد وفي كل المناسبات وبكل اللغات »بعدم التوريث« لمخالفته لفلسفة الحكم مهوري وكان كل الإعداد للتوريث وأعلن الرئيس ولكن علي لسان نائبه الجديد أنه لا توريث وهذه ـ أيضاً ـ المدة الاخيرة لرئاسة الرئيس.

والآن لماذا لم يقم الرئيس بإلغاء »قانون إبليس« قانون الطوارئ وهو سبة في تاريخ نظام الحكم أن يحكم الرئيس ثلاثين عاماً في ظل قانون استثنائي.

وما الرأي السديد الآن في ضوء الأحداث الجارية وجب أن يتم ابداء الرأي أولاً معه »طرف العقد الاصيل من الشباب انفسهم لأن الفضل معقود لهم وهم بكل وضوح« الثورة العبقرية الخضراء باقية الي ان يتنحي الرئيس عن مكانه ويصبح حراً كريماً تكرمه البلاد ولا حل آخر.

وأما عن »الفوضي« التي أشار إليها الرئيس حين أبدي انه فاض به الكيل وليس عنده ما يمنعه من الرحيل، ليطمئن تماماً أن الأمر في منتهي البساطة واليسر وأن ملء الفراغ شخصياً ودستورياً وتحت أيدي فقهاء مصر كل الدراسات الدستورية وتقديم »دستور نموذجي« قادر علي مواجهة »ملء الفراغ« وفتح الطريق صوب حياة سياسية ودستورية وتشريعية تليق بكبرياء أبناء مصر، و»مصر ولادة« وخير برهان سنابل قمح الله شباب مصر المتواجدون الآن في »ميدان الشهداء، ميدان الحرية« التحرير سابقاً..

وعاشت مصر عزيزة علي أبنائها

ونموت نموت وتحيا مصر

ودائما وأبداً:

إلي لقاء تحت ظل عدالة

وقدسية الأحكام والميزان