رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيارة رئيس الجامعة...!

في نهاية شهر يوليو الماضي انتهت مدة عمل عدد من رؤساء الجامعات السابقين ومنهم رئيس جامعة دلتاوية، وتم عمل حفل تكريم لسيادته بمصيف الجامعة في آخر يوم عمل له..والحقيقة من وجهة نظرى أن هذا الرجل يستحق التقدير لأنه ترك بصمات لاتمحي في البنية التحتية والبنية الفوقية لتلك الجامعة. ولكن المثير للدهشة أن القائمين علي حفل التكريم أصروا علي دعوة أحد وزراء التعليم العالي السابقين والتابعين لحكومة الحزب الوطني المنحل...! وذهب أحد نواب رئيس الجامعة الحاليين بسيارة الجامعة لمصاحبة ومرافقة معاليه اثناء قدومه من مقر إقامته لحضور الحفل..!  والملفت للنظر أن جموع المحتفين أستقبلت الوزير السابق وعضو الحزب الوطني المنحل إستقبال الفاتحين وكأنه الناصر صلاح الدين..! وتباروا في الثناء عليه في كلماتهم..!  وأمام ذلك تعجبت وسألت نفسي أين المتظاهرين والمنادين والمتوعدين بحتمية عزل القيادات الجامعية التي إختارها معالية..!
وفي اليوم التالي لرحيل رئيس الجامعة قام هذا النائب بأعمال رئيس الجامعة لأنه أقدم نواب رئيس الجامعة
 وأول شىء فعله أنه استخدم في حضورة وايابه من مكان إقامته السيارة المرسيدس عيون المخصصة لرئيس الجامعة ودفتر خط سير السيارة واستهلاكها في البنزين موجود وجلس في مكتب رئيس الجامعة ولكن بعد ثلاثة أيام ترك مكتب رئيس الجامعة وعاد لمكتبه لأن بعض المقربون نصحوه بترك المكتب لكنه لم يترك السيارة حتي ساعة كتابة تلك السطور علما بأنه مخصص له سيارة ملاكي أخرى بصفته نائبا لرئيس الجامعة والتي سافر بها لاحضار الوزير السابق وتناسي سيادته أنه قائم بالعمل لتسيير الأمور لكنه ليس رئيسا للجامعة وشى الله يادسوقي وبركاتك يا أبو خليل...!
أستاذ التوليد وأمراض النساء
بكلية الطب جامعة طنطا