عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لماذا.. سيناء الآن؟

أصبحنا لانفاجأ.. بما ترتكبه جماعة الاخوان الارهابية من جرائم بشعة ضد الوطن وأبنائه.. فبالرغم أنهم محسوبون علينا.. لكن في حقيقة الأمر باعوا أنفسهم للشيطان.. وأصبحوا الأشد عداوة.. بحيث يتآمرون ويتفقون مع قوى خارجية معادية لمصر لها أهدافا وأغراضا للسيطرة على  مقدرات الوطن.. وأيضاً المحيط الاقليمي له!!

وهذه الجماعة الارهابية الفاشيستية التي اتخذت من الدين رداء تتخفى تحته.. في مخاطبة الشرفاء الانقياء من أبناء الشعب وخاصة شبابه.. للتمويه والخداع الذين جلبوا عليه منذ نشأة جماعتهم عام 1928 فكل ما مرت به مصر من محن ومصائب من قبل.. لا يعادل ما ارتكبته جماعة الاخوان الارهابية والموالون لها في المرحلة الحالية.
خاصة بعد أن أسقط القناع.. وكُشف عن تخطيط اجرامي يستهدف ارض سيناء والاقتطاع منها اجزاء تحقيقا لخطة تآمرية مُسبقة.. أعدت من قبل بعض قوى خارجية.. لم تجد ضالتها في تنفيذها الا جماعة الإخوان الارهابية الخائنة والمعروف عنهم الكذب وعدم الأمان وأفعالهم تدل عليهم!!
ولقد قاسى الوطن من الجماعة الارهابية الخائنة الكثير منذ نشأتها من اغتيالات.. وهدم.. وحرائق.. ونشر أكاذيب وبث الفتن. واحداث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.. وهذا ما برعوا فيه.. ويمارسونه دائما.
ومصر لم تشهد مثل هذه الأساليب.. الاجرامية واللا أخلاقية.. والبعيدة كل البعد عن القيم الدينية وحتى القيم الانسانية.. من أي فصيل آخر غيرهم!!
فكان أحدث ما ارتكبوه من جرائم بشعة في سيناء.. تفجر سيارة مفخخة.. قرب كتيبة عسكرية وقصف بالهاون لعدة أهداف بشمال سيناء واستشهد عدد من العسكريين والمدنيين حوالي 30 شهيداً، وأصيب عددا من المصابين يقدر بالعشرات ومن المعروف أن هذه الجرائم التي يرتكبونها هدفها الأول هو الاسترزاق من الجهات الممولة من الخارج.. بحرصهم على اظهار الاستمرار في عمليات اجرامية.. وبالرغم من أنها لن تؤثر في صمود مصر أمام المؤامرات الخارجية الا من المؤكد ونحن نعمل في هذه المرحلة على اتمام خارطة المستقبل.. أصبح لا بديل عن الاصطفاف والوقوف جميعا معا.. شعباً وجيشاً، وأمناً.. حتى نوقف هذا السيل من احداث الغدر والخسة.. لجماعة الاخوان الارهابية والموالين لها.. والمستأجرين بأموال خارجية.. والذي

لا أمل في عودتهم الى رشدهم.. فهم كجماعة فقدوا وطنيتهم ويجاهرون بعداوتهم.. بدون خجل أو خشية من حساب ولا حتى ليقظة ضمير.. امام ما قدمه الوطن والشعب لهم وهم أغلبهم جاءوا من أسر محدودة الدخل وتربوا على الأرض الطاهرة وتعلموا في مدارسها ومعاهدها والجامعات بالمجان وتبوأوا مناصب عليا في البلاد.
ومع ذلك.. لم يتورعوا عن أن تستخدمهم قوى خارجية ضد وطنهم.. ولا ننسى وصف المرشد السابق للوطن.. بأنه مجرد حفنة تراب، ولا استطيع ذكر الصفة التي اسبغها على ترابه، وهو المفترض رجل دين ودعوة!!
< يوماً="" بعد="" يوم..="" تتضح="" الخطة="" الارهابية="" التي="" يعمل="" الخونة="" الارهابيون="" على="" تنفيذها..="" وهى="" ايقاف="" خطط="" التنمية="" في="" سيناء="" وابقاء="" الحال="" على="" ما="" هو="" عليه..="" حتى="" يستمروا="" في="" تحقيق="" ما="" خطط="" لهم="" بمعاونة="" أعداء="" الأمة..="" بإقامة="" تجمع="" للارهابيين="" من="" شتى="" بقاع="" العالم="" ويتركزون="" في="" سيناء..="" كبداية="" للهوس="" الفكري="" والخبل="" بعينه..="" باقتطاع="" ارض="" من="" سيناء="" لاقامة="" «دولة="" الخلافة»..="" وإذا="" كانت="" قوى="" خارجية="" تشجع="" ذلك="" مرحليا..="" ولكن="" في="" حقيقة="" الأمر..="" بعد="" أن="" يحققوا="" مآربهم..="" ستكون="" النهاية="" الحتمية="" المأساوية..="" التي="" تقع="" دائما="" على="" الجواسيس="" الذين="" يخونون="">
الكلمة الأخيرة
أرض سيناء هي الأرض المباركة التي مر عليها الأنبياء.. والتي لم تتغير حدودها لمصر منذ خمسة آلاف سنة.
فكيف يتجرأ.. الخونة الارهابيون بأن يطأوا بأقدامهم أرضها الطاهرة.. ويرتكبون ابشع الجرائم ويسيلون عليها الدماء؟
عظيمة يا مصر