رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاريزما.. الرئيس

الأحداث في مصر .. تتسارع بصورة أصبح من الصعب ملاحقتها.. فكل يوم هناك إنجاز يضيف إلي رصيد البلاد.. وذلك منذ ثورة (30 يونية 2013) المجيدة.. عندما تمثلت إرادة شعب مصر في الخروج بأعداد لم تشهدها البشرية من قبل من أجل إسقاط نظام إرهابي فاشي.. سرق ثورة (25 يناير 2011) من بين أيدي الشعب المصري.. واستخدم السبل المضللة ومنها الدين كستار للسيطرة علي البلاد.. وحتي يحقق مصالح تنظيم دولي إرهابي يتعاون مع دول ذات أطماع أغشي عينيها.. حتي هيأ لها أن تعيد إحياء ماض اندثر.. وأقصد بذلك تركيا.. ورئيسها (أردوجان) الذي كان يري في نفسه.. انه قادر علي قيادة المنطقة بالمؤامرات ومساندة جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي.. حتي يمكن النيل من مصر.. التي تعتبر هي الدولة العماد في المنطقة.. وكما صرح وزير خارجية الإمارات (حياه الله) أمام الأمم المتحدة.. أن استقرار مصر.. استقرار للمنطقة بأكملها!!!

ولذلك فإن اردوغان يبحث لنفسه عن دور قيادي في المنطقة.. وبالذات بعد فشله المتكرر في ان ينال شرف الالتحاق بالاتحاد الأوروبي.. بالرغم من التنازلات التي حاول تقديمها.. مع فرائض الطاعة والإذعان التي يمارسها.. ولكن دون جدوي، فالكل يعلم جيداً من يزود الإرهابيين بالأسلحة.. ومن يشجع الإرهابيين ويمولهم ويحتضنهم في تركيا.. كملجأ لهم في الهروب بعد ما ارتكبوه من جرائم بشعة غير اللانسانية ضد الوطن وأبنائه.
فلقد عانت مصر من أحداث إجرامية ارتكبت ضد الشعب المصري ومؤسساته خاصة بعد ان انكشفت مؤامرات الإخوان والمخططين والممولين لها في تركيا وقطر.
فجماعة الإخوان الإرهابية.. كانت متواطئة إلي حد خيانة الوطن والتجسس ضده.. بل والأكثر من ذلك في سابقة لم يكن لها مثيل في تاريخ الوطن.. هو الاستعداد للتنازل وبيع أراضيه.. لكل من أراد تملك ما يستطيع تملكه منه.. والتهيئة لتلك المؤامرة الخسيسة ثابرت قيادات جماعة الإخوان.. من تقليل معني (الوطن) بالنسبة لهم إلي حد وصفه بأنه مجرد (حفنة تراب) .. لا تعني قيمة يتوقفون أمامها.. بل مصر بكل ما تمتلك من مقدرات لا يرون فيها إلا مجرد ولاية من ضمن ولايات (الخلافة)

التي طمع الرئيس التركي (اردوغان) في توليها.. وإعادة العصر العثماني إلي المنطقة.. بعد ان اندثر.. ودفن كجزء من مرحلة بغيضة من تاريخ المنطقة ساد فيها الظلم.. والاستبداد.. وسرقة مقدرات الشعوب.
< ولذلك="" فأري="" أن="" السبب="" الرئيسي="" في="" الهجوم="" الطائش="" غير="" المتعقل..="" الذي="" قام="" به="" الرئيس="" التركي="" اردوغان..="" كان="" بسبب="" انهيار="" كل="" المخططات="" التآمرية="" علي="" المنطقة="" ودولها..="" وتحقيقا="" للفوضي="" الهدامة="" في="" محاولة="" لنشرها="" لإضعاف="" دول="" المنطقة..="" ولتسهيل="" التحكم="">
ولذلك فلقد كانت صدمة (اردوغان) أكبر مما يحتمل بظهور الرئيس عبدالفتاح السيسي.. في المعادلة السياسية للمنطقة نظرا لما يتمتع به من مميزات ليس فقط تفوق ما لدي رئيس تركيا.. بل لا يصل إلي جزء منها.
فالرئيس السيسي.. صاحب رؤي شاملة بخلفية مدققة للأمور ومدخلاتها.. أتيحت له في المواقع المهمة.. التي تولاها.. قبل انتخابه للرئاسة .. وفي نفس الوقف يمتلك شجاعة المقاتل.. الذي لا يرضي إلا بالانتصار سبيلا وفوق ذلك «كاريزما» الرئيس السيسي.. وإقبال الشعب المصري عليه بحب واحترام .. والتجاوب معه دون حدود.
كذلك النجاح الذي نالته زيارة الرئيس السيسي للأمم المتحدة.. بحيث ان التوجه العالمي.. تحول (180 درجة) بعد ان انكشفت الأوضاع الحقيقة في مصر.. وإن إرادة شعب مصر.. هي صانعة الأحداث والتاريخ في الماضي والحاضر.
الكلمة الأخيرة
إن أنسب كلمات توجه للمتآمرين علي مصر.. ما قاله المعتصم «لن تسمع مني بيانا.. ولكن ستري عيانا»!!
عظيمة يا مصر