عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤياهم المشوهة.. وخططهم الفاشلة!!

المقصود.. بأصحاب الرؤي المشوهة هم جماعة الإخوان وبالذات قياداتها.. التي أدارت خططهم المغرضة ومازالت في محاولات مستميتة.. لنشر الفوضى، وارتكاب عمليات ارهابية.
هذا ولم يكن يجول بخاطر الأغلبية العظمى من الشعب المصري.. ما سوف ينتظرهم خلال ما يقرب من ثلاث سنوات بعد ثورة «25 يناير 2011» على يد جماعة الإخوان.. الى الحد الذي استوجب القيام بثورة 30 يونية 2013.. والتي دعت الى حشد شعبي.. حيث ملأ المواطنون كافة ميادين البلاد بصورة لم تحدث من قبل.. وبحيث سجلت الموسوعات العالمية أنه كان أكبر تجمع بشري في تاريخ الانسانية!!

وكان الهدف لثورة 30 يونية اسقاط نظام حكم الاخوان بعد عام واحد من تولي الرئيس المعزول سلطة الحكم، وأطلق البعض عليه «عام الحزن».. والبعض الآخر وصفه «بعام السواد».. حيث لم يمر يوم فيه.. إلا ويفاجأ الشعب المصري.. بممارسات في غاية التدني لا تليق بوطن كبير كمصر.. ولا بشعب عظيم كالمصريين.. ولم يتوقف الأمر على ذلك ففي نفس الوقت صدرت قرارات غير مسبوقة هدفها واضح لا يغيب عن أحد في محاولات لتنفيذ خطط لهدم كيان الدولة عن طريق تشويه مؤسساتها الأساسية.. فلم يسلم من تآمرهم مؤسسة الجيش المصري الوطني.. وما فعلوه مع المجلس الأعلى العسكري بمجرد تولي الرئيس المعزول «مرسي» كان بغرض هز صورة مؤسسة الجيش.. التي يكن لها الشعب المصري كل الاحترام.. والتقدير.. والمحبة.. ومن قبلها كان التركيز على جهاز الشرطة بالقول وبالفعل.. وقتل أفرادها وهدم مراكز الشرطة.. وسرقة أسلحتها وحرق سياراتها ومذبحة كرداسة البشعة الإجرامية.. جسدت مدى الوحشية التي تضمرها تلك الفئة المارقة التي تستخدم الدين وسيلة للوصول إلى مآربها.. ولا يحدها قيمه، ولا تتبع شريعته.
وما وقع على سلطة القضاء.. التي هى ميزان التوازن بين السلطات من جماعة الاخوان وتابعيها.. لم يحدث من قبل حتى في الدول الفاشية.. فمن اطلاق الشائعات على القضاء بأنه فاسد ومحاولة التغيير في هيكله.. على خلاف لكل الأعراف والنظم القضائية ومحاصرة المحكمة الدستورية.. وحرق المحاكم والاستيلاء على الملفات وقتل الحراس.. كل ذلك حتى تهتز صورة القضاء المصري الشامخ أمام أعين المواطنين في الداخل، وإفساد سمعته في الخارج!!
وبسبب قيادات جماعة الإخوان.. ورؤيتهم المشوشة والمشوهة ونتيجة لعدم علمهم وجهلهم بحقيقة

ما يدور في العالم من حولهم.. وأنهم مستخدمون من قوى خارجية.. ليكونوا المعول الذي يهدم ويتآمر ضد وطنه حتى تصل قوى خارجية الى مبتغاها.. بتحقيق مقاصدها.. خاصة بالنسبة لمصر التي استعصت على كل القوى لاختراقها!!
فمن كان يُصدق أن تلك الجماعة التي تتخذ من الدين ستاراً كانت تستهين بمعنى الوطن.. ولم تتورع قيادات منها بالافصاح عن خططهم «التي والحمد لله باءت بالفشل الذريع» ووضحوا ما يضمرونه بكل وضوح وجلاء.. بأنهم ماجاءوا إلا ليحققوا هدفهم الأول.. هو اقامة «دولة الخلافة».. وأن الوطن مصر الذي ينظر اليه.. بأنه الجائزة الكبرى.. لن يكون الا «ولاية» من تلك الولايات التابعة وستذوب في ذلك الكيان الهلامي المتخيل.. والذي من المؤكد لن يكرر العالم تجربته بعد أن ثبت استبداد وفشل «الخلافة العثمانية» التي قُضى عليها في أوائل القرن الماضي.
ولكن جماعة الإخوان.. بالجهل والغباء.. تخيلت أنها ممكن أن تعيد عقارب الزمن الى الخلف.. ويصبحون «أساتذة العالم».. وكأن العالم خالٍ من كل القوى.. الا منهم.. شىء يعد من المضحكات.. ولكنها في نفس الوقت مبكيات لم صنعوه بوطنهم وبأنفسهم!!
الكلمة الأخيرة
يخطئ من يظن أن ما ارتكبته جماعة الاخوان من جرائم قتل.. وترويع.. وارهاب.. ضد الشعب المصري.. كان وليد الساعة، أو رد فعل لأحداث.. بل هى خطة مدبرة.. أعدت من قبل.
للأسف استخدمت فيها قوى خارجية.. جماعة الاخوان.. لتكون الوسيلة التي تحقق ما يطمعون فيه.
ولكن مشيئة الله.. وتفاني المصريين في حب وطنهم.. أفشل خططهم.
عظيمة يا مصر!!