عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اقرار الدستور .. عودة لروح مصر

دعوة الى عودة الوعى لمن فقدوه وكتبوا على انفسهم التيه فعليهم ان يكتبوا ما فعلوه وما نطقوه ليقرأوا سطورهم التى تحكى حقبة من الزمن اعطى المصريون لهم ما لم يكن يترسخ حتى فى احلامهم فضلوا الهدف وسعوا الى انفسهم قبل ان ينظروا الى الناس فضرب التيه على طريقهم ولم يصبحوا اخوانا على الطريق فليس لهم كتاب مقروء فكان المنهج اقوال بغير علم وتاه منهم العلم الذى هو الطريق الاول لمعرفة الخالق واول الطريق للتعرف على الانسانية لان العلم يمحص الحق ويحفظ الحقيقة ويعطى الحصافة والقدرة على الفعل وينبذ الكراهية وسوء الخلق وعليكم ان تكتبوا لماذا ازاحكم الناس وانزوى امركم بعد ان لخصتم علمكم فى ان تغيروا ما تتخيلوه منكرا بايديكم فكنتم مصدرا للبطش بالناس وهدم امن الامنين مما جعلكم انتم المنكر فدار عليكم الامر ليغيركم الناس بايديهم

انتم اخوانا على هضبة التيه كان من يمثلكم الة معطوبة عندما فرح كان لعشيرته وعندما ابتسم كشف عن غضب وعندما تحدث بدا خادعا وكان تابعا لهواه وسقطت تبعات فشله فوق رؤوسنا وابرزها تهديد عناصر بقاء الدولة فى منابع النيل وامن البلاد
ان عودتكم للوعى يجب ان ترتبط بان تكتبوا ما اقترفتموه فى حق الوطن وتقرأوه جيدا لتعلموا ان الدولة المصرية القوية هى الوطن الحقيقى وان الشرعية هى نسيجا اخلاقيا لا يدركها حاقدا وان الحكم ليس ممهدا لتابع يجهل فلسفة حكم الدولة الوحيدة التى ذكرها الله باسمها العظيم لتتميز كدولة متفردة
لم يعد لكم الا ان تقولوا نعم للدستور فاكتبوها نعم حتى تتذكروا انها الحماية لكم وان اقرار الدستور هو عودة للروح لبلد اسأتم اليه وهو وثيقة وطنية ينظر اليها العالم كدعوى اثبات بان مصر تتحدث عن نفسها بصياغة انسانية تقر الحقوق ولا تعبر عن الهوى وتوظف افعال الناس من اجل فكرة المستقبل لدولة يدرك العالم موقعها الفريد الذى هو معضلة فى ادارتها ويرى فيه العالم مركزا لاماله التى يجب ان تصب فى تطلعات المصريين لمستقبل افضل
اكتبوا حتى تتذكروا ان اقرار الدستور هو محصلة لطوفان بشرى كونى حدث فى يوم واحد وساعات محددة فى يوم 30 يونيه 2013 نطق الناس كلمة واحدة جعلها الله فى افواههم لم تنم عن

هوس او كذب او عنف فهزت الدنيا وسقط عرش التابع والمتبوعين ولم تصبحوا اخوانا
ان عظمة هذا الشعب المصرى انه انشا حضارته التى كانت طريق الانسانية بوحدة معرفية مفادها الايمان بالخالق وان هناك بعثا وحسابا بعد الموت ولم يكن فى حاجة لاوصياء عليه فى عقيدته لانه عرف قبل كل الدنيا ان العدل هو اصل الحكم وكان الكهنة علماء فى الدين والفلك والطب والتحنيط والقانون وكانوا يعلمون الشعب احترام القانون وليس الاعتداء على الامنين ومن عبقرية مصر انها تعود الى اصلها وجذورها على مدى التاريخ لتستحدث حضارتها الكامنة عندما يؤمن ابنائها انهم جزءا اصيلا من حضارتها وان الدخلاء عليها وعلى ثقافتها وعقيدتها السمحاء لم ولن يبدعوا من اجلها شيئا وان تأمل معطيات الحاضر وتبعاته فى المستقبل يجب ان يصرخ فى ضمائرنا من اجل الربط بين الجذور والمستقبل واعادة  الروح الى بنات افكارنا التى يمكن ان تكون دافعا لبذل طاقات العمل المتواصل فى ظل اقرار دستورنا الذى سوف نذهب لنصوت عليه وعلي اى رئيس قادم ان يترك سدة الحكم وهو فى مجده وليس عندما يلح عليه الناس بان يرحل  فيخرج عليهم  ملتبسا فى قوله بانه لن ينتوى الاستمرار فى الحكم وان اسمحوا لى ان اكون رئيسا لكم لبعض الوقت ولكنهم لن يسمحوا لانهم قرروا ماذا يريدون قبل ان ياذن لهم وان الشعب المصرى لن يقبل لمن يديروا امره الا ان يكونوا شرفاء يتذكر سيرتهم لانه كتب عنهم حتى يتذكر