رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعدام أو الفدية

يا لصوص مصر, يا أهل الغدر والنفاق, اليوم سقطت رءوسكم وحان قطافها, والشعب لصاحبها بإذن الله. 

هناك من يعمل لصالح الدكتاتور المخلوع.. وشبهات وممارسات تثير الشك والريبة. مهما طالت محاولات الالتفاف حول ثورة الشعب. ومهما طالت تلك الممارسات الملتوية. لن يحق إلا الصحيح. فثورة شباب مصر ستنصر بالمثابرة والإصرار. وسينجلي الظلام ويشرق فجر مصر. ما اقترفه ذلك الفرعون اللعين من خطايا وبلايا في حق مصر.لا يستحق عنها إلا الإعدام.  أهدر كرامة أبنائها.. قتل أبناءها.. امتص دماءها..
يسرق المليارات, ويردد أن ليس للكفن جيوب. يتنفس الكذب شهيقا وزفيرا. ينطق إفكا ولا يعمل إلا ضلالا. يردد انحيازه لطبقة الفقراء وهو يشارك لصوص المال العام ويحميهم.
يوم وفاة السادات, في أول ظهور له بالتلفزيون ظهر سليما معافي. في الظهور الثاني, بعدة ساعات, ظهر مضمد اليد, ليوهم أنه ناله نصيب في موقعة المنصة.
اختلس حرب أكتوبر وادعى ضربة أولى رغم عبور مفاجئ وهدم تحصينات العدو دون طلعة واحدة قبلها. يكذب ويعلن ويكرر أنه لن يحكم إلا مدة واحده. ويكررها إلى ما شاء الله. في أول عهده الأسود, وعد بإلغاء قانون الطوارئ في القريب ثم جددها سنة و سنة أخرى, ثم سنتين, وأخري حتى أنهكته تمثيليات المد, فمدها حتى ركله الشعب وأدخله السجن.
زادت جرائمه وتنوعت حتى أيقظت المارد المصري بعد أن طفح به الكيل. فهو, بذكائه المشهور, وعناده المألوف لم يقبل لي ذراعه وفضل عليها قصف الرقبة. وهكذا استرشد الشعب قول الحجاج بن يوسف. ويقول له ولعصابته.
يا لصوص مصر, يا أهل الغدر والنفاق, اليوم سقطت رءوسكم وحان قطافها, والشعب لصاحبها بإذن الله.
إن كان شعب مصر طيب مسالم, محب للسلام, فهو خير جند الأرض. صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام. فالمصري بمخزونه الحضاري في آلاف

السنين وبلاده, كنانة الله في الأرض, مهد التوحيد ومنبع الأنبياء, هو خير مدافع عن  الحق والفضيلة وفي سبيلها يحق عليه الجهاد وقتل أعداء الخير والله.
ولا يري إلا تطبيق أقصى عقوبة مستحقة على قاتل وخائن لوطنه وسارق الأمانة على ما ارتكبه. لكن مع سماحته وعدم ميله للعنف وحب الانتقام. قد يقبل العفو عند المقدرة. لكنه لا يتنازل عما سرق من أفواه أطفاله. فلا أقل من استرداد ملياراته المنهوبة. ومصر اليوم وبسببه في اشد الحاجة إليها. وليس هناك سبيل ممهد لذلك, فلا أقل من أن يعيدها اللص بنفسه.
صالح مصر يحتم سرعة الحكم على مبارك وابنه, وأن يكون الحكم بالإعدام شنقا.
لكن  سماحة الإسلام والعرف الطيب للمسلمين تسمح قبول الدية, للعفو عن قاتل.وكذلك من سماحة المصري ومصلحة الشعب. أن يتم تخفيف الحكم إلى الحبس.  بدفع دية قيمتها سبعين مليار دولار. يخصص منها مليون عن كل شهيد للثورة والباقي لميزانية الدولة بداية برفع الحد الأدنى للأجور.
يمتلكها أو لا كما يدعي فهو لا ينطق إلا الكذب, وما عليه إلا الرجوع إلى توابعه وفلوله أو أصدقائه في مصر والخارج الذين يدعون إنقاذه, بدلا من المؤامرات ورشاوى البلطجة.
[email protected]