رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا أبطال مصر.. اصمدوا واستمروا وثابروا.. حتي تتحقق إرادة الشعب

هل فقد شعب مصر الصواب واختلت موازينه؟.. أم هي غشاوة الصحوة المفاجئة وطرد شيخ المنصر؟..

بعد أن امتص دماء الشعب ثلاثين سنة.. نشر فيها الفساد  من القمة حتي القاع. جعل السبوبة الحرام هي العائل والسند للصغير والكبير.. والبلطجة قانونا وناموسا لأخذ الحقوق وغير الحقوق.
حكم عضوض بالحديد والنار دام أكثر من نصف قرن, أزيل عن كاهل مصر في عدة أيام.. بانتفاضة مفاجئة دون رمية حجر.. لابد أن تصيب العقل بارتجاج وتضارب الفكر والعواطف.. اليوم اضطراب وتشوش ولكن غدا بإذن الله, صاحب الكنانة, ومع مثابرة الشباب ستستقيم أمور الوطن وتستعيد مصر مكانتها ورونقها.
نري ونسمع ونناقش مسائل وقضايا جانبية, وإن كانت مهمة ولكنها سابقة لأوانها.. سياسية كانت أو اقتصادية  أو طائفية.. منها الحقيقي ومنها التآمري والمخططة لتموية المواقف والالتفاف علي جوهر مطالب الشعب.. مما ينئي بالثورة عن أهدافها:
عشرات المهرولين لموقع رئيس الجمهورية دون معرفة مسئولياته وسلطاته.والذي يجب أن يكون تضحية ومغرما  وليس مكسبا ومغنما.
مئات أحزاب تتشكل لمباريات انتخابات ليس لها قانون ولا قواعد سوية.
فلول فساد تنثر مالها المسروق من الشعب لإثارة القلاقل والفتن.
فئات وفلاحين وعمال.. أصنام حكم فرد يتحتم تدميرها.
مجالس شعب وشوري ودستور خبيث بفكين مفترسين يطبق  علي العمل السياسي, لم ينزع منها أسنان ولا أنياب.
كيف تجري انتخابات اليوم قبل هدم وتغيير كل هذا العفن؟ 
كل منافسة جادة أو حتي لعب لا يمكن

أن تكون إلا بعد وضع قواعدها.. وإلا كانت من قبيل العبث وبهدف تضييع الوقت أو امتصاص حماس.
الدستور الجديد هو قواعد اللعبة التي نريد أن نكون أبطالها.. هو الطريق الأول والوحيد للعمل علي نهضة مصر وتقدمها مهما كانت التيارات السياسية.
ودستور يتم الاتفاق علية يحتم التوافق بين كل التيارات السياسية بمختلف توجهاتها, مما يستدعي تنازلات عن بعض مفاهيم وأفكار التيارات المختلفة للتلاقي مع الآخرين لصالح الوطن.. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا قبل وصول أي منها إلي مواقع السلطة.
في نفس الوقت يجب سرعة القضاء علي جرائم الأمن والفوضي.. وهي نتيجة  عدم إنهاء صفحة غير المبارك جذرياً.. حتي يخلع الأمل تماماً من نفوس أصحاب الفساد وذيوله.
نري الحكم علي المجرم في حق مصر بالإعدام .هو ومعاونيه الرئيسيين وعلي رأسهم ابنه.. مع تخفيف الحكم بالسجن بدفع الدية للشعب المصري قدرها سبعون مليار دولار.. ولنا عودة إن شاء الله.
[email protected]