عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لجنة الأستاذ حمام

لجنة الخمسين لصياغة دستور 2012 المعيب الذي خرج 40 مليون مصري لرفضه ورفض حكم المرشد وتلك الجماعة الارهابية الاجرامية التي مازال ما برح وما انفك وما فتئ و«ما انحل» أهل الحل والربط في بلادنا يصرون علي أن يعيدوا إدخالها إلي حياتنا السياسية والاجتماعية

بحجة انه لا اقصاء ولا عزل ولا استبعاد وانما مصالحة وطنية مع خونة وعملاء ومجرمين وارهابيين مازالوا يحرقون الوطن ويروعون الناس ويدمرون الزرع ويلوثون مياه النهر بدماء الأبرياء من جنود وأبناء الوطن.. أستاذ حمام نحن الزغاليل الذين إذا قلنا لأ وألف لأ ومليون لأ فانكم تتصورون انها نعم.. نعم.. نعم ومن ثم يقول الشعب لا للارهاب ويخرج الجيش والشرطة لمحاربة الارهاب في المدن وفي الشوارع وعلي أرض سيناء بينما الرئاسة والوزارة والسادة المستشارون يصرون علي انها نعم للارهاب ونعم للمجرمين ونعم للفصيل الوطني الذي هو في التعريف الدولي والسياسي تنظيم دولي عالمي يمتد من تركيا وماليزيا وباكستان إلي السودان وتونس والجزائر وحتي شمال المتوسط وأوروبا وأمريكا في حركة صهيونية لولبية عنقودية لا أول لها ولا آخر من جماعات جهادية وتكفيرية من طالبان إلي القاعدة التي أعلنت الحرب علي جيش مصر العظيم تضامناً مع فتاوي القرضاوي وحماس والقسام ونداءات البلتاجي وصفوت وغزلان بالحرب علي مصر وجيشها وشرطتها وشبابها وترويع وتخوين أهلها.
«أستاذ حمام» الذي رضي أن يكسر كل قواعد اللغة العربية فيضيف «ما انحل» إلي الست كان وأخواتها بناء علي تعليمات الباشا الذي ضاعف أجرته من 750 قرشا إلي 15 جنيها مصريا بعملة الأربعينات من القرن الماضي فرضخ الأستاذ حمام المسكين الغلبان وبل أن تكون «ما انحل» من أخوات كان غير الشقيقة وحتي يرضي الباشا أضاف «ما انخلع» فزمجر الباشا وقال له أنت بتهزر أم انك لا تعرف القواعد؟!.. هذا هو حال السادة الحكام سواء مؤسسة الرئاسة التي يسيطر عليها تيار الدكتور البرادعي واختياراته من زياد بهاء الدين إلي مصطفي حجازي أو حكومة الدكتور الببلاوي والتي لا تختلف في قليل أو كثير عن ذات توجه الأستاذ «حمام» فهي حكومة إدارة ما انفكت وما برحت تصر علي أن تسير عكس اتجاه بوصلة الشارع المصري باعتبار أن الادارة الرشيدة للدولة المصرية الحديثة إدارة خارطة الطريق وفق القواعد الأمريكية- الأوروبية- الغربية هي إدارة تعرف أكثر وتفهم أحسن من الشعب ومن ثم فهي إدارة فرض الأمر الواقع وإجبار الشعب علي أن يرضخ للارهاب وللعنف وللتخويف ويزعن لهذا التنظيم الدولي العالمي الذي لا يؤمن بالوطنية أو الهوية المصرية والسيادة والدولة ولهذا فاذا بنا نفعل في دائرة اعادة تدوير الزبالة والقمامة أقصد السياسة التي تصر علي أن يكون للإخوان تواجد في لجنة الخمسين وأن يكون حزب النور أيضاً ضمن اللجنة ولكأن المصريين قاصرو الفكر أو معدومو الإرادة فالحكومة تعرف أكثر وهي التي تقدم المبادرات من المصالحة ثم تشرك هؤلاء في التشكيل الجديد للجنة الخمسين وترفض الحكومة أن تحل الجماعة الارهابية أو الحزب الذي يخرج كل يوم وكل جمعة ليسب الجيش ويتحرش به وبالشرطة ويهاجم الأقسام ويذبح الجنود ويفجر سيناء ويولع في الشوارع ويطلق النيران علي المواطنين العزل ومع هذا مازالت الحكومة تري انه فصيل وانه حزب وانها جماعة وانه تيار إسلامي.. حسبي الله ونعم الوكيل.
«أستاذ حمام» كسر قواعد اللغة العربية كما تكسرها الحكومة والرئاسة من أجل ماذا؟ هل من أجل ارضاء الباشا ولي النعم أم من أجل المرتب الذي تضاعف أم من أجل معايير الدولة العظمي أمريكا أم من أجل شعارات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان؟ لا اجابة سوي ان هناك انفصالا تاما بين تلك النخبة المخملية وبين الشارع بين لجنة الخمسين التي تحوي ثلاث كوارث وقنابل موقوتة وهي تثير شؤما علي أن القادم لا يحمل خيراً لمصر لأن النظام الفلولي الفاسد متواجد كما ان النظام الفاشي الارهابي أيضاً حاضر بالاضافة إلي أهمية التيار الأمريكي الليبرالي الذي لا يمكن أن يغيب عن المشهد لجنة لوضع دستور أم لترقيع دستور فاشل فاسد سيئ معيب غاب عن

اللجنة قضاة وأساتذة دستور عظام وغاب عن اللجنة أن الشعب رفض ما يسمي تيار الاسلام السياسي وأن دم أولادنا مازال ساخناً علي أرض سيناء ومع هذا فان قاتليهم يجلسون بكل وقاحة وبجاحة ليرسموا ويشكلوا مستقبل مصر السياسي!.
إن الدستور لن يضيف أو يحذف من حياة المصريين لأنه ببساطة لم يغير سلوكهم ولم يغير أفكارهم ولم يطبق القانون ولم يفعل المستقبل ومن ثم فان هذا الدستور المعيب الذي سوف يتم ترقيعه وتعديله وتجبيره بدلاً من كتابته من جديد لن يبني مصر من جديد ولن يقدم أو يؤخر وانما هي حالة من الالهاء والتفريغ لطاقات الشعب وهي جزء من انهاك الدولة المصرية لأن الأحزاب غائبة والساسة خائفون محايدون والاعلاميين تحولوا إلي دعاة فتنة واتخذوا من برامجهم منابر مثلهم مثل دعاة الجهاد والتكفير في المساجد.
ماذا قدمت لنا ثورة يناير وماذا أضافت لنا شعارات حرية وكرامة وعدالة.. لقد أصبحنا أسري الخوف والثوار والنشطاء والإخوان والحظر والحصار والفقر والاقتصاد الذي علي وشك الانهيار.
الفوضي وغياب الأمن والرعب من الداخل والخارج وضرب سوريا وتهديدات الجماعات الارهابية وشباب الالتراس وشعارات رابعة ومحاولات شل حركة البلد سياسياً واقتصادياً وما انفك الساسة والنشطاء يتقاسمون حالة الصراع عن يناير ويونية وحكم مبارك ومرسي وعودة الدولة البوليسية وحكم العسكر وكلام تافه وفارغ وخناقات وصراعات فاشلة تفرغ الوطن من مضمونه وفحواه فبدلاً من الصراع حول المستقبل ومصر والهوية ومساندة الجيش والشرطة لاستعادة السيادة المصرية علي الأرض واستعادة الأمن في الشارع وعودة الاقتصاد والعمل لا نجد إلا كلام ابن عم حديث.. ومشاجرات وحكومة الأستاذ حمام وزغاليله حكومة ما انحل وما انخلع حكومة لو قال الشعب لأ فهي عندهم نعم.. حكومة ارضاء الباشا ولي النعم حكومة تمد يدها للماضي الملوث بالدماء أو الفساد وتدعي ان كله فصيل وأن كل الدم المصري حرام.. دم القاتل حلال واقصاء الفاسد حلال واستبعاد الفاشي أمر وارضاء الشارع واجب وطني وقومي وهي مهمتكم الأساسية.
هل قامت ثورة يناير من أجل الشعارات الغربية وهل كانت ثورة 30 يونية و26 يوليو مظاهرات احتفالية شعبية أم أن يناير كانت لإسقاط الفساد واعادة الكرامة والعدالة ويونية كانت لإسقاط الفاشية الإخوانية واستعادة الوطنية والسيادة المصرية.. من يدير الوطن بعيدا عن الوطن وعن نبض الشارع والحس الشعبي الواعي.. نحن لسنا لا عقي بياده الغرب أو المال أو ادعياء الدين لاننا بكل فخر خدام هذه الأرض وجنود في جيش الوطن وبيادة أي جندي مصري علي رأسنا وفي أعيننا.. رغم أنف الباشا وفلوسه.. وأبجدهوز حط كلم شكل الأستاذ حمام.. يمكن يكون منسجم إذا أصر علي أن لأ هي لأ وأن ما انحل ليست من أخوات كان.