دماء الأبرياء، وزيادة حالة الاحتقان
كل من يتابع الإحداث المؤسفة بالنظر إلى وقائع الأحداث المصوّرة والمنقولة عبر الفضائيات ووسائل الإعلام، وبشهادة شهود العيان يبدو المشهد بالغ السوء، شديد الاستفزاز، وكأنه يراد الإلحاح على الولوغ في دماء الأبرياء، وزيادة حالة الاحتقان،
وفي هذا الصدد فإن المجلس العسكري الحاكم هو المسئول الأول بين يدي الله تعالى ثم أمام الشعب المصري عن مواجهة هذا العنف والقتل المتكرر للمصريين. نري ضلوع أطراف كثيرة في تفجير الوضع بمنطقة مجلس الوزراء ومجلس الشعب والشورى، وكأن المقصود إطالة أمد المواجهات، ومحاولة تعطيل الاستحقاقات، أو العمل لحساب أعداء مصر، وأيًّا كانت هذه الجهات فإن الواجب الوطني يحتِّم على المصريين الشرفاء أن يحافظوا على ثورتهم، وأن يحفظوا مكتسباتها، وأن يفوتوا الفرصة على العملاء وأصحاب الأجندات والتوجهات المشبوهة. المصري وأقول لهم والله إنكم لكاذبين وقد تكون الإحداث لمصلحة الخاسرين في الانتخابات؟قد يكون البعض منهم رأى خسارته وخروجه من المعترك السياسي قد تؤثر على مستقبل فكره أو حزبه وخلافه ولكن هل يصل الأمر إن يستثمر في هلاك مصر؟ وقد تكون حركة 6 ابريل؟ قد يكون وهؤلاء تعودنا منهم على التلفيق في الصور والفيديو حتى أخر الإخبار تؤكد فبركة ألصوره المدعاه للفتاه المسحوله فمن اذا؟ طرف خارجى؟ قد يكون لان هناك الكثير يهمه فى المقام الاول ان لا تهدا الامور فى مصر لاضعاف قوتها الاقتصاديه وتواجدها الاقليمى وجر مصر وجيشها الى امر جلل قد يطول ويطول فمن اذا؟ هل يكون الفاعل من مؤيدى مبارك المخلوع؟ ربما لكي يتذوق الشعب المصري مرارة عدم الأمان ولكن هذه النظرية في نظري هي أضعفها أفكار كثيرة وكثيرة تتردد في كل عقل مصري وانأ اعلم انه لا يوجد تفسير ولكن دعونا نكمل امرأ مهما انه بحدوث الثورات تحدث التقلبات ولكي يستقر المجتمع لابد من مرحله استثنائية ولكن اى تغيير هذا الذي سيجعل عاليها سافلها أنا مع التغيير لكن بأدب وبحرص وتحضر أنا مع التغيير والثورة ولكن بدون تخريب للممتلكات العامة لأنها ملك للجميع أنا مع التغيير بشرط الحرية وليس بلطجة الفكر أنا مع التغيير من النفس ومن الداخل وليس بضغط الإعلاميين المتحولين أنا مع التغيير بارى الناس اجمعهم وليس قلة منهم أنا مع التغيير ولكن بشرط آن لا يملى علينا احد رؤيته على الرغم من كونه مرفوض لماذا يتجاهل الإعلاميين رأى معظم الشعب الذي يكره فلان ويكره فلان ويكره فلان ويصرون على نشر أفكار هدامة ومحرضه لكثير من أتفه الشخصيات بل يصل الأمر إلى تمجيد هؤلاء وكأنهم قلب مصر النابض بل ويصل الأمر إلى تصنيف عنصري لتفريق الشعب المصري إلى نخب وغير نخب اى جهلة وأميين أرى إن المجلس العسكري مخطئ في كونه يمتلك جهاز مخابراتي ممتاز وحتى الآن لم يتوصل إلى الفاعلين وارى إن الأعميين مخطؤن لتهويلهم للأمور وتهييج الشباب وارى إن المندسين نهايتهم معروفه وارى إن الشباب هم من يدفعون الثمن ولق الله يا مصر لن يقبل المصريون السكوت على هذه الدماء النازفة دون حساب أو عقاب، وما لم يقدَّم المتورِّطون في هذه الأحداث، وأحداث 19/11/2011م وما بعدها إلى العدالة فإن الرد الشعبي سوف يكون عنيفًا، وفي هذا الصدد تطالب الهيئة د. كمال الجنزوري ببذل كل وسعه لإحكام الأمر، والتصرف بجدية حيال هذه المواجهات الدموية، وإطلاع الشعب على هذه التدابير العاجلة، كما تطالبه شخصيًّا بالأمر بالتحقيق الفوري في هذه المجازر. لا بد من تضامن الشعب بكل فئاته مع الحكومة والمجلس العسكري في المضي قدمًا في إنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها، وإتمام انتخابات مجلس الشعب في مرحلتها الثالثة ثم انتخابات مجلس الشورى. على شبابنا المصري الحر، وشباب الحركات الإسلامية بوجهٍ