رسالة إلى بشار الأسد.. حذاري من مصير صدام حسين فى عيد الأضحى
هل يعيد التاريخ نفسه ، هل تتكررة مرة أخرى مأساة العراق فى سوريا ، و مهزلة صدام حسين فى عيد الأضحى ، هل يبارك بشار الأسد باستسلامه للضربة الأمريكية المعلنة المخطط الامريكي للسيطره على الشرق الاوسط و تقسيم سوريا كما يخططون لها ... ثم تقديم نفسة ليصير الأضحية التالية فى مقاصل الأمريكان فى عيد الأضحى القادم كثانى زعيم عربى لدولة ذات سيادة... هل هو قادرعلى الانتصار على نفسه و لبلده بحيث يفشل هذا المخطط الصهيونى الوقح و يوقف نهر الدماء ثم الدمار و تحويل عاصمة الدولة الأموية إلى حطام ... ثم تحويل الشعب السورى العظيم سنة و شيعة إلى شعب من اللاجئين بإيدى الإسرائيليين ..
الأخ بشار الأسد
أرجو ألا تكون نهاية عصرأسرة الأسد بهذه الصورة المأساوية , لقد كان لوالدكم تاريخ مشرف حافظ فيه على تراب هذا الوطن .. و الجميع ينتظر منك أن تنقذ سوريا و الشعب السورى ثم الوطن العربى من مصير مأساوى مماثل لمصير شعب العراق تخطط له اسرائيل و الصهيونية العالمية ... و تنفذه لها دولة ليس لها تاريخ خاضعة للوبى حقير يفعل بها ما يريد .. دولة تسعى لتدمير كل دولة لها تاريخ .. أنت الآن زعيم مسلم عربى .. و سوريا بلد عربية ذات سيادة ... و شعب سوريا شعب عربى عريق له تاريخ و كيان و دولة و جيش و حكومة ... كل هذا رهن لقرار يصدر منك ,,, إذا تأخر تحولت إلى طريد تختبئ تحت الأرض و تخشى من يبلغ عنك ليحصل على حفنة من الدولارات من أجل التضحية بك فى العيد القادم ... و تحولت سوريا إلى دويلات خاضعة للإسرائيليين يدمرون فيها كيفما يشاؤون ... و تحول الشعب السورى إلى فريق من الجياع يقاتل بعضه بعضا من أجل كسرة
الأخ الزعيم بشار .. إسلامك ينتظر هذا القرار .. عروبتك تنتظر هذا القرار ... شعبك ينتظر هذا القرار ... وطنك ينتظر هذا القرار ... التاريخ ينتظر هذا القرار ... العقل ينتظر هذا القرار .. هداك الله و أيدك فى اتخاذ هذا القرار فى أقرب وقت
أستاذ نظم الطاقة – جامعة أسوان
رئيس لجنة الصناعة و الطاقة ـ حزب الوفد