رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتخابات بالعضلات‮!‬

لأن الحزب الأعجوبة قد فقد عقله وقرر حل المشكلة بأن يعتبرها‮ ‬غير موجودة لقد خاض الانتخابات السابقة مفكراً‮ ‬بعضلاته وبلطجياته ولم يستخدم ذرة من العقل والمنهج العلمي في التفكير ليجعل إرادة الناخب هي الحكم بين المرشحين بدلاً‮ ‬من تزوير إرادة هذا الناخب لتكون النتيجة كما يريد هو‮!!.. ‬

بالقطع أن الحزب الأعجوبة قد نجح في الاستيلاء علي البرلمان المصري وعلي مجلس الشوري وعلي المجالس المحلية وعلي السلطة التنفيذية وعلي تقييد السلطة القضائية وإخراجها من المعادلة ولكنه في الحقيقة سقوط ناجح أكثر منه نجاحاً‮ ‬للصعود؟‮.. ‬لقد رسب هذا الحزب الأعجوبة في إدارة شئون البلاد حتي يخرج علينا بهذه المسرحية العبثية من البلطجة والتزوير حتي يرسخ في وجدان الأجيال الحديثة طالما أنت تابع للسلطة وتقوم علي خدمتها فالتزوير حلال والبلطجة فهلوة والكذب وسيلة للوصول إلي الغاية وهي في حقيقة الأمر استمرار للفساد والديكتاتورية ولأنه بدأ الأمر مبكراً‮ ‬باستخدام هذه الشعارات العجيبة ليحصل علي مبتغاه فبدأ باستفتاءات بالروح بالدم ثم انتقل إلي استفتاءات بالسندويتشات ومع زيادة وعي الشعب بمدي النهب من وراء هذه الانتخابات انتقل إلي انتخابات بالفراخ ثم أتحفنا برائعته الأخيرة وهي انتخابات بالبلطجية والعضلات‮!!.. ‬و

لأننا كنا نتوقع منذ شهور عديدة خاصة بعد ظهور د‮. ‬البرادعي وحالة التأييد المصاحبة له ولمطالب المعارضة بخصوص الحياة السياسية والحريات المدنية ولأن التفكير الاستبدادي والديكتاتوري من السهل توقع أبعاده وطرق وسبل التنفيذ له،‮ ‬فلقد قمنا بترتيب المطالبة بوضع كاميرات للمراقبة والإحصاء

والتسجيل علي كل صندوق وباب اللجان الفرعية حتي يتوفر للهيئات القضائية المشرفة علي العملية الانتخابية المحتوي الانتخابي اللازم للحكم علي كل صندوق هل هو مستبعد أم هو صالح للفرز؟‮.. ‬

بل إن وجود هذه الكاميرات يجعل عقابه بالاستبعاد التام من الترشيح مدي حياته لأي انتخابات داخل القطر المصري ولكن مع الأسف فإن المزورين وبلطجيتهم قد فازوا تحت سمع وبصر المشرفين وبرضاء الحزب الأعجوبة عن عمليات التزييف والتلفيق والتسويد بدون أي عقوبة علي من سرق إرادة المصريين‮.. ‬وقام مجلس الشعب بإضفاء الحصانة علي هؤلاء الفاسدين الذين اعتبروا أن الغاية تبرر الوسيلة بالرغم من أن‮ ‬غايتهم سيئة وهي تقليب مصر ووسيلتهم أسوأ وهي إرهابها،‮ ‬إلا شك أن كاميرات المراقبة والإحصاء والتسجيل العليا للانتخابات كجهة إدارية وسنظل نتقدم بها إلي القضاء المصري الشامخ كجهة منوط بها العدالة حتي يقضي الله أمراً‮ ‬كان مفعولا وحتي ننتهي من أن المناصب لخدمة الناس أصبحت مغنماً‮ ‬للطامحين والطامعين‮.. ‬لك الله يا مصر‮.‬