رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسائل قصيرة (2)

إلى وزير الدفاع: يسعدنا حديثك دائما أن القوات المسلحة هى الدرع الحامى للبلاد وشعبها ، ويبدو أنك نسيت أو تناسيت أن 16 من جنودك تم اغتيالهم فى شهر كريم وحتى الآن لم تأخذ القصاص لهم أو حتى لم تتمكن من القبض على مرتكبى هذه الجريمة البشعة غير الأخلاقية رغما مما يشاع أن مرتكبى هذه الجريمة هم من الجماعات التى هاجمت السجون المصرية للإفراج عن أعضاء جماعتهم وجماعة «الإخوان المسلمون» ومنهم رئيس الدولة.

أيضا أين مرتكبو حادث اختطاف السبعة جنود الذين تم الإفراج عنهم مؤخرا وتركتم الخاطفين طلقاء أحراراً يعبثون بأمن الدولة وحدودها. ألست على علم بأن الحدود المصرية مخترقة من شمالها إلى جنوبها وإلا ماذا يفسر هذا التسليح الذى  يتم تهريبه يوميا من خلال الحدود مع ليبيا ومن خلال الأنفاق الحماسية. إلى متى يا سيادة وزير الدفاع تظل ساكنا وفقط تصريحات ليس لها عمل واقع على أرض مصر.
إلى وزير البيئة: إذا كنت قد أغمضت عينيك أتمنى ألا تكون قد فقدت حاسة الشم؟ رائحة القمامة فاحت فى كافة محافظات الدولة وأحيائها، رؤساء الأحياء والمحافظين لا فائدة منهم، سيادة الوزير فاقد الشىء لا يعطيه، إبحث عن وسيلة لنظافة البلد أو أترك موقعك معلنا أنك لا تجد أى مساندة من الوزارات الأخرى لأداء مهام وزارتك، إنك تحتاج إلى دعم وزارة الحكم المحلى ووزارة الكهرباء ومرفق المياه والصرف الصحى ووزارة الصحة ووزارة الداخلية، إنها منظومة كبيرة ومتكاملة وحكومتكم ليس لديها هذه الرؤية.
تحويل الأحياء السكنية التى كانت معروفة أنها أحياء راقية إلى أحياء تنافس المناطق العشوائية يدخل ضمن مهام وزارتكم، زيارة واحدة لحى المعادى القديم سيعطيك المسئولون بالحى درساً يضيف لخبرتك وهو كيف تحول الحى السكنى الراقى إلى حى عشوائى، إنها تقنية جديدة لا تعرفها إلا حكومتكم. أعود وأقول لكم إنها منظومة كبيرة وليست مهام شخص أو وزارة واحدة ، ياريت نفهم الكلام ده.!!
إلى الدكتور رئيس الحكومة: بعد قراءتك للرسائل السابقة لبعض وزراء حكومتكم  ألا تشعر كم فشلت حكومتك فى أداء مهامها بل بالعكس أوصلت البلاد إلى حالة من التردى المالى والاقتصادى والأمنى والبيئى وأفسدتم على الشعب فرحته بثورته؟
إلى رموز جبهة الإنقاذ: لا أسكت الله لكم حسا، أين أنتم منذ فترة لم نسمع لكم أى تصريحات أو تعليقات أو معارضات مع إن الشارع السياسى الآن ملىء بمواقف فى

حاجة إلى وجودكم على الساحة، أتمنى أن يكون غيابكم عن الشارع السياسى الفترة السابقة هو تخطيط لعمل جديد ينقذ البلاد من الانهيار المالى والاقتصادى والأمنى والأخلاقى الذى يعم البلاد ، أم أنكم فى انتظار نتائج حركة «تمرد»؟؟
إنى أنصحكم أن يعمل كل حزب من أحزاب جبهة المعارضة بمفرده وطبقا لرؤيته السياسية وتواجده فى الشارع السياسى على أن يكون هناك هيئة تنسيقية باسم اتحاد أحزاب جبهة الإنقاذ يعين أعضاؤها من كل الأحزاب المشاركة فى جبهة الإنقاذ وتتولى التنسيق بين الأحزاب أعضاء جبهة الإنقاذ فى إجراءات الترشح لعضوية مجلس النواب بما يضمن لكل حزب التمثيل المناسب لقاعدته الشعبية وأعضائه بالشارع السياسى.
إننى واثق أن لكل رئيس حزب من أحزاب جبهة الإنقاذ رؤية سياسية قد تختلف أو تتفق مع الرؤساء الآخرين ولعله من هنا يأتى التأخير عن التواجد من الجبهة فى الشارع السياسى.
إذا كانت الأمور بالبلاد ستظل تسير كما هى دون تغيير فعلى الأحزاب أعضاء جبهة الإنقاذ تشكيل حكومة موازية تطرح رؤيتها فى الإصلاح المالى والاقتصادى للبلاد من خلال برامج يمكن تفعيلها والضغط على الحكومة الحالية على تنفيذها، وفى هذا بحد ذاته إقناع لعامة الشعب بإيجابية الأحزاب أعضاء جبهة الإنقاذ على أن تشكل هذه الحكومة ممن لهم الخبرة والكفاءة حتى إذا كانوا من خارج الأحزاب وأن لا يكون رئيسا للحكومة أى من رموز الأحزاب أعضاء جبهة المعارضة.
إلى السيد رئيس الجمهورية: الشعب فى اشتياق أن يستمع لك تحدثه عن مصر الواقع الذى أنت رئيسها وليس مصر كما تحلم بها.
مع خالص تحياتى

الرئيس السابق لحكومة الوفد الموازية