رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسـائل عـــاجــلة

 

من الأستاذ الدكتور حسن أبوسعده رئيس الحكومة الموازية لحزب الوفد

إلى الدكتور عصام شرف: ماذا تنتظر بعد؟ أن تحترق  مصر بالكامل ؟ إن فشل حكومتكم فى تحقيق أى نوع من الأمن والتعامل مع مطالبات الشارع المصرى يوجب عليكم التخلى فورا وبأعضاء حكومتكم وترك المهمة لمن هم أقدر على ذلك.

إن ماحدث مساء يوم الأحد 9 أكتوبر 2011 لهو دليل على عدم مقدرة حكومتكم على وقف نزيف الفوضى وإشاعة الفتن التى قد تودى بالدولة إلى الانهيار.

سوء إختياركم للمحافظين وها هو محافظ أسوان والذى تسبب فى هذا الحدث البشع ليؤكد أن ما يعينون كمحافظين غير مؤهلين لهذه المهام وعليهم ترك أماكنهم ومحاكمتهم عما إقترفوه من أخطاء أدت إلى إشاعة الفوضى والتى يروح ضحيتها رجال شرفاء أخذوا على أنفسهم حماية هذا البلد وشعبة وها نحن نرد لهم الجميل بالرصاص فى صدورهم ممن يقفوا لحمايتهم.

إلى محافظ أسوان: إن عدم حكمتكم وقدرتكم على حل مشاكل مواطنى مصر بمحافظتكم وعدم تفهمكم لإدارة الأزمات وترك الأمور تتصاعد إلى أن تخرج من حيز محافظتكم إلى محافظات مصر كلها والذى أدت إلى هذا العمل البشع أمام مبنى التلفزيون المصرى لهو دليل قاطع على عدم تؤهلكم لهذا المنصب وعليكم الإستقالة قبل أن تقالوا.

إلى السيد وزير الإعلام: إذا بقيت حكومة الدكتور عصام شرف ولم تقدم إستقالتها أو إذا لم تقال أنصحك بالكف عن إصدار أية تصريحات دون دراسة أبعادها الإيجابية والسلبية للأحداث التى تصدر عنها تصريحات. الواقع العملى يدل على أنك لست فى موقعك الصحيح.

إلى الكنيسة المصرية: لا شك أن هناك مطالب كثيرة مشروعة لإخواننا الأقباط والذى يذعجكم هو التباطىء الواضح من الحكومات السابقة والحالية فى حل هذه المشاكل وإعطاء كل ذى حق حقه ، لا أحد ينكر حقوقكم فى بناء الكنائس ، العنف يولد عنف ولن يحقق أية نتائج إيجابية على العكس من ذلك ستكون نتائجه دائما حزينة ، التمسك بالصبر والقانون سيعطى لكل ذى حق حقه والأيام القادمة بإذن الله ونحن فى سبيل بناء دولتنا الجديدة ستحقق لكم كل مطالبكم وحقوقكم فأنتم مواطنى مصر التى لا تفرق بينى مسيحى ومسلم.

إلى الجماعات الإسلامية: لاشك أن لكم دور هام فى الدعوة الدينية ولكنكم لستم الحاكمين أو المتحكمين فى مقدرات هذه الدولة ، فأنتم كأى فرد من أفراد الشعب له حقوقه وعليه واجباته فلتعملوا بما يحقق لكم مطالبكم المشروعة من خلال واجباتكم تجاه هذا البلد.

إن مكان الدعوه فى بيوت الله وليس فى الشارع وليس بالسطوة على حقوق الآخرين ، عليكم بتطبيق أحكام القرآن الكريم الذى يحكم تصرفاتكم  والذى يأمركم بالحفاظ على حقوق الآخرين وعدم تدميرها لستم أولياء على هذا لشعب كل شخص ولى على نفسه.

 

إلى الدكتور نائب رئيس الوزراء ووزير المالية: إن عدم مصارحة الشعب بحقيقة الوضع المالى للدولة يضعك فى موقف محرج أمام المطالبات الفئوية بزيادة أجورهم ومطالباتهم بالإعلان عن الحد الأدنى والأقصى ، إن الشفافية فى إطلاع الشعب عن الوضع المالى شىء

مطلوب وله إيجابيته ، لقد وعدت أن تعلن عن الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور فى نهاية شهر أغسطس ثم تعدل إلى نهاية شهر سبتمبر ثم فجأه تحول الموضوع إلى تشكيل لجنة لدراسة تطبيق الحد الأدنى والحد الأقصى ، كل هذه الإجراءات المعلن عنها تفسر شىء واحد فقط أنكم لم ولن تعلنوا عن ذلك وتاركين الأمر للدراسات والأبحاث إلى أن تأتى الحكومة المنتخبة وتتولى هذه المشكلة التى عجزتم عن حلها والتى هى سبب عديد من المشاكل اليومية التى تواجهها حكومتكم.

ومما زاد الطين بله التصريح الغير مبرر للسيد وزير القوى العاملة بخصوص مبالغ التأمينات الاجتماعية والذى كان له الأثر السىء على الشارع المصرى ، ألم يكفيه ما لديه من مشاكل مع العمال والنقابات العمالية حتى يدخلك فى هذه المشكلة التى لها أبعاد غير محمودة . أنكم على علم تام بما جرى لمبالغ التأمينات الإجتماعية وكيف كانت تستخدم لسداد عجز الموازنة والذى هو إجراء غير قانونى فهذه الأموال ملك لأصحاب المعاشات وليست ملكا للحكومة وإنما أودعت لديها بصفة أمانة لتنميتها وسداد ما يستحق لصحابها من معاشات والتصرف فيها بأسلوب الاستحواذ الذي لجأت إلية وزارة المالية يعتبر جريمة خيانة للأمانة.

إن إحالة هذا الموضوع للبحث والدراسة من جانب الجهاز المركزي للمحاسبات لهو إجراء قصد به تهدئة الرأى العام لأنكم على يقين أن الجهاز المركزي للمحاسبات لدية جاهزا الملف الكامل لهذا الموضوع والأمر لا يحتاج إلى تقارير أخرى من الجهاز المركزي للمحاسبات ، الأملر يحتاج فقط إلى الشفافية فى إطلاع الشعب عن حقيق وضع هذه الأموال.

إلى السيد وزير الداخلية: تحيرت كثيرا وترددت فيما أوجهه برسالة إليك خاصة بعد أحداث يوم الأحد الدامي 9 أكتوبر 2011 أمام مبنى التليفزيون المصري ، رحم الله شهدائنا وأعطاكم الصحة والعافية.

رسالة إلى جيش مصر العظيم: حفظكم الله ذخرا لحماية هذا البلد وشعبه العظيم وسدد الله خطاكم وأسكن شهدائنا وشهداؤكم فسيح جناته وألهم ذويهم الصبر ولكم عظيم تحياتنا.