عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا مشايخ السلفيه..سينقسم الحزب..وتهتز الدعوه..إن لم ؟!

...والمشايخ المقصودين في العنوان هم تحديداً..الشيخ محمد عبد الفتاح(أبوأدريس),الشيخ محمد إسماعيل المقدم,الشيخ سعيد عبد العظيم,الشيخ أحمدفريد,الشيخ أحمد حطيبه,الشيخ ياسربرهامي ,وهم الأعمده التي قامت عليها الدعوه السلفيه بالأسكندريه

والتي تفرع عنها حزب النور,  والنداء يتعلق بالأزمه العنيفه التي يمر بها الحزب ,لأن التطورات الحادثه سواءًكانت الإحتكام إلي لجنة الأحزاب,أوإلي القضاء ألإداري نتيجتها إما تجميد الحزب,أوالحكم لأحد الطرفين,مما ينتج عنه ترسيخ وتعميق الإنقسام,بعد إستحالة العمل المشترك بين الفريقين,وكان أولي بقيادة الدعوه السلفيه وأعني بهم المشايخ السته المذكورين وهم يشكلون مجلس أمناء الدعوه والقياده التاريخيه لها ,ويتمتعون بالتقدير والإحترام بين أتباع الدعوه وأعضاء الحزب  ألا يتركوا الأمور تتفاقم لهذه الدرجه ثم يبكون علي اللبن المسكوب,ويضيعون فرصه تاريخيه لوجود حزب سلفي قوي,يُحدِثُ نوعاً من التوازن في العمل السياسي,ويكون حائط صد ضد أفكار وبرامج العلمانيين,ونواه لترسيخ أحكام الشريعه عن طريق سن القوانين الموافقه لها ,ورفض المخالفه,ويكون نموذجاً في العمل السياسي النظيف المتجرد عن الأهواء,والمُغلِب للمصلحة العامه ,ومصلحة الدعوه قبل أي شئ,ويضرب أفراده المثل الأعلي في السمو والترفع عن المناصب والخضوع لأراء أهل الحل والعقد من مشايخهم ودعاتهم,والألتزام بقراراتهم,إن لم تكن من واقع التقدير والأحترام, فمن واقع التنظيم والأنضباط والإداره,وهذاهو لبُ المشكله,لأن أفراد ألإتجاه السلفي لم يتدربوا علي العمل التنظيمي الخاضع للأوامر والنواهي من الإداره ,أو الإماره ,أو مكتب الإرشاد كماهو الحال في جماعة الإخوان,أو مجلس الشوري كحال  الجماعه الإسلاميه,أو حتي ألإماره المرحليه كما في جماعة الدعوه والتبليغ,وقد كان هذا أمراًمتعمداًمن مشايخ الدعوه لتجنب المشاكل الأمنيه من جهه,ولترسيخ فكرة أن السلفيه فكر ومنهج يستطيع أي إنسان أن يأخذ به ويمارسه ويدعو له دون أي إرتباط تنظيمي,أوتكليفات إداريه,فلما قامت الثوره,وأصبح التيار السلفي من أكثر المستفيدين منها(بالرغم من معارضته للمظاهرات التي أدت لنجاحها..وهو ما أعتذر عنه الشيخ محمد إسماعيل بأدبه الجم وإنصافه الفريد بقوله معتذرا لشباب الثوره ..إجتهدنا فأخطأنا..والشيخ محمد قامه وقيمه قد يوفق الله لإلقاء الضوء علي شخصيته وقيمته وأثره علي الدعوه الاسلاميه عموما وعليَ أنا خصوصاً   ,ويستثني من هذا رأي الدكتور عماد عبد الغفورالذي أيد المظاهرات ودعا لها),وفُتِح له المجال لممارسة الدعوه والعمل السياسي بحريه(وللامانة وللتاريخ كان الدكتور عماد أول من أشار علي المشايخ بدخول المعترك السياسي بقوله

لهم (إن الأخوان لا يسبقونكم بكثير..ونستطيع إثبات وجودنا بالممارسه)..فاستجابوا له بعد ممانعه ..وللأمانة أيضاً ساعده الشيخ ياسر برهامي بتعريفه علي مسئولي الدعوه في المحافظات المختلفه حيث كانت له تجربه سابقه في إيجاد عمل تنظيمي تعرض للإعتقال بسببه,وشكل أفراد الدعوه السلفيه والملتزمين قواعد للحزب وحققوا نتائج باهره في الإنتخابات التشريعيه , التي غطت علي الضعف الإداري والالتزام الحزبي,علاوه علي التسليط الاعلامي علي بعض الافراد بصورة مبالغ فيها احدث نوعا من انعدام التوازن, فتصور بعضهم أنه زعيم وما هو فيه أقل مما يستحق بالرغم من أن ممارسته للسياسه لم تتعد العام,حتي إنني سمعت أحدهم يقول في برنامج تليفزيوني أنه يخرج كثيرا في الاعلام لكنه لايظهر الا اذا أحس ان المجتمع المصري في حاجه لتبيين الرأي في قضيه!كأننا جميعاننتظره حتي يوضح ويشرح لنا ما خفي علينا !وأخر يتصدر خبر زواجه الصفحه الأولي في جريده قوميه !وهي أشياءتصيب الأنسان بالدوار والنفس بالتضخم,خلاصة القول أن سكوت مشايخ الدعوه السلفيه وعدم إتخاذ قرار ملزم لكل الافراد,حتي ولو بأغلبيه التصويت في مجلس أمناء الدعوه,يشكل جزءاًمن المشكله,لأن المرجعيه الشرعيه والأدبيه والتاريخيه بالذات في هذه المرحله أمر مهم حتي تستقر الأوضاع وتهدأ النفوس ,  كذلك لابد من تبيين الموقف وإزالة اللبس حول الإتصالات مع أحمد شفيق  حتي لا يفقد الناس الثقه فيمن يعلمونهم الدين ويدعونهم للزهد والتجرد والبعد عن متاع الدنيا الزائل, ولكم في مكتب الإرشاد كمرجعيه  والحريه والعداله كرافد نموذجا  وأسوة حسنه!
----
باحث إسلامي
[email protected]