رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قنبلة قنديل.. والإنحياز الممقوت!

فجر الدكتور عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صحيفة صوت الأمه قنبله من العيار الثقيل ,بنشره لنص حديث مع وكيل للمخابرات المصريه,يبشره فيه بأنهم أي سلطات الدوله ستخلصهم من الإخوان قريباً, وأن الرئيس شفيق يتجهز لتسلم الحكم ,

وسيقوم بالتخلص من الإخوان وأن جهاز الإشاعات بالمخابرات يقوم بدوره علي أعلي مستوي من إطلاق الإشاعات علي الإخوان بكل الطرق والأساليب ,من إتهامهم الآن بأنهم الطرف الخفي !الذي قتل الثوار وفتح السجون وأخرج البلطجيه! وسيبيع قناة السويس! وسيقتل المتبرجات ! وسيمنع التليفزيون! ولن يتركوا الحكم أبدا! وسيقابلوا الإسرائيليين في أمريكا! بعد أن أخرجوا عملاء امريكا من مصر بتكتيف المستشار عبد المعز! وإرغامه علي التوسط للمستشار المسئول  للإفراج عنهم! وتعمية الأمن! وإلباس طاقية الإخفاء للأمريكيين للخرو! ,حتي لا تراهم أجهزه المخابرات (التي تطلق الشائعات الآن), وكذلك الإخوان مسئولون عن صفر المونديال! وغرق العباره! وتهريب أموال مبارك! وخروج مصر من كاس العالم !وكذلك مسؤلون عن أزمات البوتاجاز والخبز! وقتل المتظاهرين في محمد محمود !ومجلس الوزراء والعباسيه وماسبيرو! ,وبورسعيد تأديبا لجمهور الاهلي لأن الإخوان زملكاويه, فيريدون تقليل أعداد جمهور الأهلي بقتلهم !وكل هذا ثابت بتصريحات وسيديهات اللواء الرويني, وخزعبلات توفيق عكاشه التي تٌسرب له هذه الأشياء ليلعب دوره للتأثير علي السذج والبسطاء من ال30%الذين يصدقون أي إشاعه, وسيحدثون أثراً وتاثيراً بترديدها ,هذه الملهاه المضحكه المبكيه ,وهذه الإشاعات الكاذبه بهذا الكم المهول ,المعقول والغير معقول وبهذا التركيز, يكشف مدي الرعب والخوف الذي يشعر به أذناب مبارك وصبيانه, الذين لم تستطع الثوره كنسهم والقائهم في مكانهم الطبيعي, خلف جدران السجون مع فاسدهم الأكبر اللا مبارك, ولذا يتمسكون بطوق النجاه لهم المتمثل في هذا الشفيق, الذي يعتبر ذيل مبارك ورأس حربه للفلول, ليعيد لهم فسادهم ونهبهم وجبروتهم .إن هذه الاجهزه ملك لهذا الشعب, ومطالبه بتقديم تفسير لهذه التصريحات,  وعدم اللعب بالنار لأن هذا الشعب ذاق طعم الحريه ومتمسك بها لآخر قطره من دماء أحراره, ولن يسمح لنظام الفشل والجهل المرض أن يعود مرةًأخري مهما كان الثمن , هذه الأجهزه والقائمين عليها يجب أن يأخذوا العبرة من مخلوعهم ,الذي يذوق الآن ما أذاقه للالاف  بالإعتقالات العشوائيه لسنوات طويله دون تهمه, وفي نفس

السجن(طره) الذي شهد أبشع أنواع الظلم والقهر, فكما تدين تٌدان, ويكفي إنه الآن في مسوغات طلبه الخروج من السجن, يريد أن يتساوي مع أبي الفتوح, عندما كان معتقلاً ومريضاً وتم تحوبله من مستشفي السجن لقصر العيني ..وسبحان المٌعِز المُذِل .فليعتبر هؤلاء , ونحن نعرف أن القلوب الميته والنفوس الرديئه لاتفهم سنن الله في الكون, وتقرأ الأحداث بطريقه معكوسه (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يُبصِرون)
أما الأستاذ عبد الحليم قنديل فاثبت وطنيته ,ورهافة حسه, وصدقه تجاه قومه, فرغم معارضته  للإخوان ,إلا أنه وقف الموقف الصحيح بتأييد الدكتور مرسي وواصل نضاله ضد بقايا نظام مبارك ,الذين حاولوا إرهابه من قبل عندما جهر بمعارضة مبارك صراحة عام 2006 , فقاموا بإختطافه والصعود به للمقطم, وضربه بطريقه قاسيه, وتجريده من ملابسه, وتركه في طريق صلاح سالم عاريا كما ولدته أمه في رساله لكل من يجرؤ علي معارضه الفرعون ,لكن هذا لم يفت في عضده ولم يكسره, بل زاده إصراراً وتصميماً علي محاربة مبارك شخصيا ,حتي  كتب له في مقال شهير (انني أتقيأُك) فرفع سقف المعارضه وكسر حاجز الممنوعات, وجرأ الغير علي مبارك ونظامه ,فتراكم ذلك كله حتي كسر الجميغ حاجز الخوف, فقامت الثوره المباركه والتي يبدو أن هذه الأجهزه لن تستوعب درسها ولن تعيَ دلالاتها إلا إذا زامل قادتُها قدوتََهم مبارك في سجنه, ويومها قد يفيقون ويعلمون أن شعب مصر أصبح حراً ولن يقبل الذل أبداً مرةً أخري.
---
باحث اسلامي
[email protected]