رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أأأمن الدوله وأ سره بين ثلاث قارات !؟

لكل  من تأخذه  الرأفه  بمبارك  أو العادلي أو ضباط  أمن الدوله  اليكم  هذه  القصه ;

طبيب  كان له نشاط دعوي ثقافي  طلابي   أثناء الجامعه... صدق مقوله ‘’ انقاذ افغانستان  ومقاومه المد الشيوعي  ومساعده اللاجئين ‘’
قطع تذكرته المخفدضه عن طريق هيئه حكوميه خليجيه  بتخفيض.... 75% وذهب وزوجته الي مستشفي  حدودي بين افغانستان وباكستان .في ظروف قاسيه  وفي منطقة قبائل لا سلطان للدوله عليها …

الكل فيها مسلح الا البوليس يحمل العصا ..!! وعاش هو وزوجته و الكلاشنكوف بجواره في المستشفى وفي البيت …!  يعالج الاطفال وزجته تعالج  النساء ..عاد الى بلده فوجد الأمن في استقباله في المطار بـالرغم  من ان الموقف الرسمي للدوله  كان يدعم هذا التوجه... حققوا معه وتركوه يخرج  الى الخارج ثم وضعوه على قوائم الانتظار  '' ‘’  حا ول اكمال دراسا ته العليا ‘ التخصص ‘’  فلم يستطع الا باروبا ..سافر وترك  زوجته ونصف اولاده الذين ليسوا في سن الدراسه  بأحدي  دول الخليج .. والنصف الاخرمن الأولاد في مصر للدراسه وأصبحت الاسره موزعه   بين ثلاث  قارات  ‘’ الزوج في أوربا  .".الزوجه  ونصف الاولاد  في  اسيا ….والنصف .الاخر من .الاولاد في مصر ‘’ افريقيا ‘’  ... فاذا ارادت  الاسره الاجتماع جاء الزوج من اوروبا .. ونصف الاولاد من افريقيا     ليجتمعوا  ببعضهم في اسيا )محل اقامه الزوجه ونصف الا ولا د الاسيويين  !   (ثم  يعود كل ‘’  الي قارته  استمر.. هذا الوضع 11 عاما  .. حتى شاءت الظروف ان يعود هذا الطبيب إلى بلده بطريقه ما.بعد ان حصل  علي الدكتوراه . فوجد الأمن في انتظاره واستقبلوه كأنه كارلوس  ...جنود . وقوات مدججه بالسلاح .. ومن المطار الى لاظوغلي.وهناك . ‘’  بطانيه مهترئة على الارض ..تغميه للعينين.. دور ه مياة بوقت والباب لا بد  أنا يكون مفتوحا … واصوات الكهرباء والتعذيب في الغرف المجا ور ه تصم الأذان.. ثم الذهاب الى مدينه نصر مغمى العينين مكتف اليدين...في  

زنزانه  تحت الارض  2 م x  1.5بمصطبه وحمام بلدي.. وحنفيه قريبه من مستوى الارض وعليك ان تتوضأ وتصلي وانت بهذا الوضع ..ثم التحقيقات ... شتائم  , سب وقذف بالامهات.. كهرباء  على كل اجزاء الجسم خاصة المناطق الحساسه التناسليه ومنطقه الصدر حيث يكون التأثير كبيرا.... ..التعليق مشبوحا على الباب  ..اليدان مفرودتان  ومربوطه بالحديد ..كذلك القدمان والعينان   معصوبتان  …واستمر هذا الوضع 3  شهور .!! وهكذا !!ولم توجه له تهمه ..ولم يعرض علي القضاء ابدا !
هذا غيض من فيض..... ولولا ضيق  المقام لاسهبت فيه.... وقد ييسر الله بكتاب يجمع فيه كل هذه القصص .
والعبره هي ..لا يجب ان يترك هؤلاء ابدا ولا بد ان يجربوا  ماكانوا  يفعلونه... !! ...... القصاص ومحاكمه  هؤلاء دون استثناء  هو المطلب الاول ..ولا بد من ان  يتبناه  كل  القوي السياسيه حتي ننظف هذا  المستنقع الأسن ‘’ 
الوطن الجديد الذي  نريده .لا بد أنا يقوم على العدل  والقسطاس المستقيم . ,.,.وأن تعلي فيه قيمه الانسان الذي كرمه الله عز وجل ..وجعل حرمته اكبر من حرمه الكعبه ..وأن يكون القانون سيفا مسلطا علي الجميع لا ينتهكه مجموعه من المرضي النفسيين ..ولا الطغاه  المتجبرين ..ولا اللصوص  الفاسدين  حتي ننعم  ببركات  العدل  الذي جعله  الله  عز وجل  اساسا  تقوم  عليه  السموات  والارض  .
[email protected]