عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس القادم..وواجب الجميع!

ها نحن نقف علي أعتاب الحلم الجميل,بأن نكون أمة حرة كبقية ألأمم,تختار رئيسها بإرادتها دون تزييف,ولا تزوير,وبالرغم من أنه رئيس بلا صلاحيات واضحه ومحدده دستوريا ,إلا أن مشوار ألألف ميل يبدأ بخطوة واحده,وما لا يدرك كله لا يترك جله,ولأول مره يقف المصريون ليمارسوا حقهم الطبيعي,دون تزوير ولا إقصاء,ولا ضغوط ولا إعتقالات لمندوبي المرشحين بل للمرشحين

أنفسهم,إنتخابات يلتزم فيها الأموات بقبورهم فلا يزاحموا ألأحياء في إختيار من تريده أمن الدوله,إنتخابات لا يقطع فيها البلطجيه وأصحاب وصاحبات السوابق الطريق علي الرجال والنساء الذين يريدون ممارسة حقهم ,فيضطرونهم للقفز من فوق الأسوارلنيل هذا الحق,إنتخابات تقول بصوت عال,جهوري,يرج أركان الكون,ويسمع صداه فوق قمم الجبال,وفي أعماق البحار(ألمجد للشهداء..الرحمة للشهداء..العزة للشهداء..الجنة للشهداء) فهم الطليعه الذين فتحوا لنا ابواب العزة والكرامة,والذين لا نستطيع أن ننساهم أوننسي حقهم مهما طال الزمن ,بل إن أوجب واجبات الرئيس الجدبد فتح هذا الملف ,وإعاده حقوقهم,ورد الإعتبار لأسرهم التي عانت في أثناء المحاكمات من معدومي الضمير من أتباع النظام البائد,إن مسؤلية الرئيس الجديد جسيمه بملفاتها,من إعادة ألأمن المفقود,إلي ترميم إقتصاد منهار,إلي تطهيرلأتباع النظام السابق,إلي بث الثقه في العلاقات الخارجيه,بما يفتح الباب للإستثمارات المفيده لأبناء الشعب,إلي دستور للبلاد مازال يراوح مكانه ,إلي وضع خاص لمؤسسه عسكريه تسيطر علي البلاد منذ 60عاما وتحتاج إلي إعادة تنظيم لوضعها القادم,لذا نقول إن هذا الرئيس الآتي بإنتخابات حره نزيهه,لا شبهة فيها ولا عوار,يحتاج إلي تضافر كل الجهود خلفه ,وتضامن كل القوي والإتجاهات معه  لإنجاز المشروع الوطني للتقدم والإزدهار,وإغلاق ملفات الحزبيه البغيضه التي تقدم مصلحة الحزب علي الوطن,وتسعي لإفشال نجاح الغير طالما أنه ليس معنا ,وتبخل بأفكارها ومشروعاتها حقدا وحسدا من نجاح من لا ينتمي إليها, مما يعد نوعا من الخيانه للوطن ,وإستنزاف للطاقات والجهود مما يصب في مصلحة المتربصين بهذه

البلاد,الساعين لتدمير ثورتها العظيمه,إن كل الصراعات قبل الانتخابات وما جري فيها لابد ان يغلق بعد انتخاب الرئيس ,حسبة لله عز وجل,وإعترافا بحق هذه البلاد علي اولادها ألمخلصين ,الطامحين لتحقيق أهداف ,وتطلعات شعبهم الكادح الصابر,لابد أن نكون جميعا جنودا لهذا الرئيس الجديد,نطيعه في المعروف ,ونشد أزره في الملمات,ونقومه إن أخطأ,ونرفع معنوياته إن أصاب,نقيل عثراته ,ولا نتتبع زلاته,طالما عرف عنه ألأمانه والصدق والتفاني والعداله ,لا نضع العقبات في طريقه ,ونحيك المؤامرات لإرباكه,ولا نشتت تركيزه بتفاهات القضايا ,نرسخ عنده أنه خادم للشعب ,وأجير عنده,نكشف له المنافقين ,والمتسلقين ,ونافخي الكير ,وحملة ألأبخره,صانعي الفراعنه ,وعابديها ,خائنو ألأمانة ,عديمو الديانه,أتباع كل ناعق لسلطة الفرعون,المطبلون المزمرون بحمد كل حاكم,الممجدون لكل هامان وقارون ,مصاصي دماء الفقراء والمساكين,الذين لا يتورعون عن فعل أي شئ,وكل شئ من أجل نفوسهم المريضه ,إن المسؤلية جسيمة علي كاهل هذا الحاكم,وأشد وأمضي علي الشرفاء المخلصين لنعيد لهذا البلد مكانته الطبيعيه كأمة رائده وسط ألأمم,وكدولة محوريه ينشد الجميع ودها ,ويتقرب أليها الشرق والغرب لقوتها ,وإمكانياتها الهائله,وإستقرار نظامها ,وإستقلال قرارها,وعظمة شعبها .
لقد حلمت كثيرا وأعلم أن الله عز وجل عند ظن عبده به,فأسأله سبحانه أن يحقق أحلامنا وما نصبو إليه.
---
باحث إسلامي
[email protected]